حيلة غريبة يلجأ إليها مصري للنصب على مواطني محافظة المنيا

حيلة غريبة لجأ إليها سائق للنصب على المواطنين في مدينة ملوي بمحافظة المنيا جنوب القاهرة، حيث استغل أزمة نقص السكر التي تعاني منها مصر منذ شهور وباع لهم كميات كبيرة من الملح على أنها سكر.

الواقعة الغريبة بدأت منذ أيام حيث تجول سائق بسيارته المحملة بلفافات من السكر ليبيعها في قرية تندة التابعة لمدينة ملوي، حيث كانت كل لفافة تحتوي على 10 أكياس من السكر، تمكن من بيع حمولة السيارة في زمن وجيز، وفي اليوم الثاني توجه لمدينة ملوي وباع كمية أخرى بنفس الطريقة، وفي اليوم الثالث توجه لقرية تابعة للمدينة ولكنها تقع غرب النيل، وهي الريرامون وباع كميات أخرى كبيرة.

وفي اليوم الرابع تعددت البلاغات أمام أجهزة الأمن ومفتشي التموين، حيث اكتشف الأهالي الخدعة وتبين أن اللفافة الواحدة بها كيسان فقط من السكر وباقي العبوة وعددها 8 أكياس ملح طعام، واستغل السائق أن الملح نفس لون ونقاوة السكر، وقام بتعبئته في أكياس ووضعها مع أكياس السكر الحقيقية وبيعها.

ووفقاً لقناة العربية ، المثير أن السائق أخبر الأهالي أنه يبيع لهم السكر بقيمة 7 جنيهات للكيلو على اعتبار أنه سكر مدعم من الحكومة التي أرسلته لتلبية احتياجات المواطنين، طالبا منهم أن يكتفي كل مواطن بشراء لفافة واحدة، رافضا أن يبيع لهم أكثر من ذلك حتى يستطيع المواطنون الآخرون الحصول على احتياجاتهم من السكر.

القرى والمناطق التي باع فيها السائق الملح بعيدة عن بعضها وبمسافات طويلة، و اختارها بعناية حتى يكمل بيع ما لديه من الملح دون أن ينكشف أمره وقبل أن يتناقل الأهالي الخبر ويتمكنوا من الإمساك به.

أجهزة الأمن بدأت في البحث عن السائق المجهول، حيث تمكن أحد المواطنين من التقاط رقم السيارة، وتم تعميم الرقم لكافة المنافذ الأمنية بالمحافظة لسرعة ضبطها وضبط السائق، فيما قال الدكتور محمود يوسف وكيل وزارة التموين بالمنيا، إنه تم إرسال 8 أطنان سكر مدعم بسعر 7 جنيهات للكيلو إلى أهالي قرى مركز ملوى أمس الجمعة من خلال القوافل التموينية التي تقوم بها لمواجهة احتكار التجار ونقص الكميات بالأسواق.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها