قلق على حياة العشرات من الفلسطينيين السوريين الذين رفضت السويد منحهم حق اللجوء

أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بياناً صحفياً عبرت فيه عن قلقها على حياة العشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذي رفضت دائرة الهجرة السويدية منحهم حق اللجوء في أراضيها بحجة قدومهم من دول الخليج العربي وامتلاكهم لإقامات هناك.

وأكدت المجموعة أنه ووفق رصدها ومتابعتها الحقوقية لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية أن معظم دول العالم وعلى رأسها دول الخليج العربي تشدد إجراءاتها المتعلقة بالسماح للاجئين الفلسطينيين من سورية بالدخول إلى أراضيها والعمل فيها.

وشددت على  أنه ووفق متابعتها لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين يغادروا الخليج لفترات تزيد عن (3-6) أشهر أنهم يفقدون حقهم بالإقامة في تلك البلاد، وبالتالي يفقدون فرصهم بالوصول إلى أي بقعة آمنة تحميهم من مخاطر الاعتقال والموت تحت القصف في سورية، خصوصاً مع استمرار السلطات التركية والأردنية والمصرية رفضها دخول فلسطينيي سورية إلى أراضيهما، وتشديد السلطات اللبنانية الذي يرقى إلى حد المنع.

ودعت مجموعة العمل مملكة السويد ممثلة بدائرة الهجرة السويدية لإعادة النظر في قرارات رفض إعطاء اللاجئين من فلسطينيي سورية حق اللجوء، وذلك حفاظاً على حياة أولئك اللاجئين الذين قد يواجهون خطر الموت تحت التعذيب أو الاعتقال في حال عودتهم إلى سورية.

وذكّرت المجموعة بما حصل مع أكثر من (3400) لاجئاً قضوا بسبب الحرب في سورية منهم (456) لاجئاً قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.

وطالبت مملكة السويد بالاستمرار بمواقفها وسياستها الإنسانية السابقة تجاه اللاجئين الفلسطينيين خلال العقود الماضية، حيث استقبلت الآلاف منهم خلال حروب الخليج العربي ولبنان وسورية، وأعطتهم جميع الحقوق متيحةً لهم البدء بحياة جديدة بعيدة عن خوف ورعب الحروب. (وكالة الصحافة الفلسطينية)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها