مقتل و إصابة ثلاثة من كادر نقطة طبية روسية في إحدى مناطق سيطرة النظام بحلب ( فيديو )

كل مايفطس روس في سوريا على ايادي الثوار المباركة يدعي الجعاري لافروف بأنهم كانوا يقدمون المساعدات للمدنيين السوريين، عهر متبادل بين حثالات إعلام الاسد وخنازير الاحتلال الروسي.

يوم سقطت القصير بيد حزبالة ، قال فصحاء زمانهم “خلصت” و أعلنوا النصر المبين . يوم سقط باب عمرو في حمص ، قال عباقرة زمانهم “خلصت” و لم يبقى شي وكر أو وكرين للمجاميع المندسة . ثم تبين أنهم كانوا يعيشون في وهم كبير.
حتى لو انتحرت المليشيات الأجنبية للسيطرة على حلب الشرقية “و هي بالفعل تنتحر بالمئات يومياً” ثم بعد ذلك سيطرت بقاياها تحت إجرام أكبر من طيران الروس الجبناء ، فالثورة مستمرة حتى ينتصر الشعب على عصابة الاستبداد الحاكمة حتى لو احتاج الأمر المزيد من سنوات التضحية و الكفاح.
لا يمكن أن يكون هنالك تراجع بعد كل هذه التضحيات : شعب استشهد منه حوالي مليون و تهجر منه 12 مليون و خرب المجرمون 80% من بيوته و بناه التحتية ، هل هذا الشعب سوف يستسلم ؟ لا ، والله . حتى لو جرى شراء قادة الثورة و تفاهموا مع بشار و عبيده فلسوف يدوس الشعب بنعاله كافة الخونة . الحرب الأهلية استمرت في لبنان 15 عاماً مع أنهم شعب ناعم ، و نحن في سوريا لا زلنا في بداية الثورة التي سوف تكنس كل النفايات التي تواطئت على ضرب شعبنا.

على روسيا ان لا تدين سوى نفسها وان شاء الله ستكون سوريا اشد عليها من افعانستان وهذا ليس بكثير على الله سبحانه عندما يعود السوريين الى الله ويتقوه حق تقاته ويتوب عليهم فإن الله لايخلف وعده ولينصرن من نصره وهو العزيز القوي