الزنكي و جيش الإسلام : نرفض الخروج من حلب الشرقية .. و سنقاوم ” حتى آخر نقطة دم “

رفض فصيلان معارضان اي اقتراح لإخراج مقاتليهما من الاحياء الشرقية لمدينة حلب، وأكدا العزم على القتال “حتى آخر نقطة دم”، وفق ما اكد مسؤولان منهما.

وأكد ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، ابرز الفصائل في حلب، لوكالة فرانس برس، ان اي اقتراح بخروج مقاتلي الفصائل “مرفوض”، موضحاً ان “اجندة الروس القضاء على الثورة في شمال سوريا وهذا لن ينالوه”.

ودعا اليوسف “الروس للخروج من حلب واخراج الميليشيات الطائفية من حلب ومن سوريا وعدم التدخل في الشأن الداخلي للسوريين” مضيفاً “لن يرحمهم التاريخ ولا الشعوب على ارتكابهم مجازر حرب وجرائم ضد الانسانية ودعمهم لديكتاتور قاتل فاقد الشرعية”.

من جهته شدد ابو عبد الرحمن الحموي من جيش الاسلام، للوكالة، على ان “الثوار لن يخرجوا من شرق حلب وسيقاومون الاحتلالين الروسي والإيراني حتى آخر نقطة دم”.

واضاف “هذه أرضنا وأرض أجدادنا ونحن باقون فيها وسندافع عنها”، مؤكداً ان “الثورة مستمرة حتى نفوز بحريتنا وكرامتنا وكرامة شعبنا”.

واكد الطرفان موافقتهما حصراً على ادخال المساعدات الانسانية والغذائية الى شرق حلب واخلاء الجرحى، وفق ما ورد في مبادرة سابقة للامم المتحدة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه مجازر ومدافع طائرات بشار الأسد وبوتين بحق المدنيين، ويتواصل تقدم ميليشيات النظام وسيطرتها على مناطق جديدة في الأحياء الشرقية.[ads3]