ألمانيا : إنتقادات و إهانات من قبل ألمان بحق لاجئ سوري صافح ميركل و شكرها

قام شاب سوري، الجمعة الماضية، في أحد اجتماعات الحزب الديموقراطي المسيحي (حزب المستشارة ميركل) بمصافحة المستشارة الألمانية أنغيلا، وشكرها على سياستها تجاه اللاجئين، ما تسبب له لاحقاً بالعديد من الانتقادات.

ووفق المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام المانية، وترجمها عكس السير، فإن مقاطع مصورة من الاجتماع انتشرت عبر مواقع التواصل، وتم التعليق عليها بجمل مهينة وساخرة من الشاب، كما اتهمه البعض بتلقي المال من أجل أن يقوم بما قام به، ووصفه آخرون بأنه طفيلي وقدذر.

ورد اللاجئ السوري “فراس شطاط” على المعلقين، عبر صحيفة “أوستهورنيغر” الألمانية المحلية، بالقول إنه شكر المستشارة الألمانية بشكل ارتجالي وبتصرف نابع من قلبه، دون أي تحضير.

وحضر شطاط الاجتماع برفقة صديقه أندريه هيرد (44 عاماً)، وهو أحد أعضاء الحزب في قرية مينشن أيبنسدورف التابعة لمدينة غيرا، الواقعة في ولاية تورينغن، وهو أيضاً عضو في مبادرة لمساعدة اللاجئين، ومن بينهم شطاط.

وعندما علم شطاط بأن صديقه الألماني سيذهب إلى اجتماع تحضره ميركل، أصر على الحضور معه، وقام بدفع 25 يورو لحلاقة شعره، بحسب ما ذكر صديقه للصحيفة.

وأبدى أندريه انزعاجه من التعليقات المسيئة التي تعرض لها صديقه السوري، وقال : “لدينا شخص اندمج بشكل جيد ويتعلم اللغة الألمانية بمساعدتنا ويعزف في إحدى الجوقات الموسيقية ويعمل مع الصليب الأحمر الألماني. ماذا يريد هؤلاء الأشخاص الذي يعلقون بشكل تحقيري ؟ ألم يطالبو بالاندماج؟ .. حتى المستشارة لم تسلم من ذلك على مصافحتها لفراس ومعانقته .. ماذا يجب على المستشارة أن تفعل ؟ هل كان يتوجب عليها الرفض”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

5 Comments

  1. صافح حبيبي صافح و اهتف باعلى صوتك بالروح بالدم نفديك يا ميركل و اهتف منحبك

    و اهتف بكل الهتافات التي تعلمتها من حزب البعث العربي الاشتراكي

    و قبل ان تنتهي ارمي نفسك تحت قدميها حتى تثبت ولاءك

    و لكن ينفع ذلك كله معك فهذي ميركل و تلك اوروبا … انها ليست سوريا او الوطن العربي

  2. لم يعد خافيا ان كثيرا من الغربيين بدأوا يرفضون التواجد الغريب على ارضهم وهذا شأنهم ولا علاقة لنا برأيهم لان البلاد التي استقبلت المهاجرين تعطي كل مواطن حقه في ابداء الرأي
    ولذا فالمطلوب من اي غريب ان يحسب خطواته بدقة عالية وان يعرف انه اذا منح حرية لم يحلم بها في بلده فليس معنى ذلك ان يقتنص الحالات والظروف ليبرز نفسه ويصبح مادة للحديث فربما استطاع هو ان يحصل على ما يريد ولكنه في الوقت نفسه يمنح الاخرين فرصتهم

  3. كان من المفروض من الألمان إعلام هذا الشاب وغيره في الحفل و في دورات الإندماج بأن الشباب الألماني في الحرب العالمية الأولى و الثانية لم يغادر بلاده تحت ضربات الجيش الأحمرالروسي، وكل ما تعيشه ألمانيا من قوة اليوم هو نتاج كفاح أجدادهم في الماضي، أما أنتم أشعلتم الثورة و الشاطر فيكم يلي ركب البلم لممارسة الإندماج على أصوله.

  4. اللي مو عاجبهم انو صافح ميركل زعلانين لانو سكر الطريق كان بدهم يجيو أوروبا بس الحمد لله اللي سكر خلي المنافقين تموت
    والله يلعن الوطن اللي ما علمنا غير الكذب الدجل والحسد….،.تعيش ميركل ..،،ويسقط المنافقين