صحافية ألمانية تسير من برلين إلى حلب دعماً و تضامناً مع المدنيين المحاصرين الذين يتعرضون لقصف النظام و روسيا

قررت الصحافية الألمانية آنا ألبوت (26 عاماً) السير إلى مدينة حلب لـ “كسر الحصار” المفروض عليها.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، إن ألبوت ستقوم بالمسير لأنها لم تعد تستطيع تحمل المزيد من الألم، جراء ما يحصل في حلب.

ونقلت عنها قولها عبر صفحتها في فيسبوك : “لايمكننا أن نستمر في التظاهر وكأنه لا يحدث أي شيء”.

وأضافت : “باستطاعة أي كان أن ينضم إلى المسير معنا”.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ألبوت كتبت بأنها حزينة جداً وهي ترى أهل حلب المحاصرين يعانون من أوضاع مأساوية جراء القصف الذي لا يحرك العالم له ساكناً.

وأضافت الصحيفة أنه “حتى الآن أعلن 1398 شخص عن انضمامه إلى المبادرة التي اطلق عليها اسم المسير المدني من أجل حلب”.

ومن المقرر أن ينطلق المسير من العاصمة الألمانية برلين، في 26 كانون الأول الجاري.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. طيبة وعلى نياتها هالانسانة .. لو عرفت انو الشعب نص الشعب السوري بيكره النص التاني لدرجة انو مستعد يدمر البلد كلها ليخلص منو ما كانت عملت هيك ..

  2. ايتها الشابة الرائعة ان مثلك يعادل الف مقاتل على الارض ونحمد الله انه ما زال في هذه الكرة الارضية التي جفت منها المروءة والانسانية انسان شجاع مثلك فاعتبروا يا شباب سوريا يامن تركتم الغاصب الفارسي واذنابه يحلون محلكم على ارض ابائكم واجدادكم

  3. لو كنت في عمر وصحة يسمحان لي ان اكون في شرف مرافقتك لفعلت ولكني احييك واتمنى لك التوفيق انت وكل من يرافقك لقد كنت افضل ممن يحملون للاسف نفس قوميتنا ودينناويكفي ان نسمع للصحفيين العرب والمسلمين وهم يشيدون بالقتلة الذين يذبحوننا

  4. لن يرافقها أحد من الشباب اللاجئين لإنهم مشغولون بدورات الإندماج وتحضير جميع أنواع الكبة الحلبية أو زفة عرس بالقطار وما شابه و ينشرون الصور على الفيس بوك ويكتبون حلب تذبح بصمت، وفي أحسن الحالات جمعة طبل و دربكة في ساحات ألمانيا، أوعما يفيشون في أسطنبول.