دعوة إلى تلاقٍ مُعارض عربي – كردي في سورية
يبدو القول إن الكرد ووجودهم في المجتمع السوري حالة طارئة، تزييفاً للحقائق وافتقاراً للصدقية التاريخية، وما وقوفهم الى جانب الشعب السوري بكل أطيافه في مرحلة ثورة الاستقلال إلا دليل على زيف ما قيل. فقد كان للكرد ومنذ تأسيس الدولة السورية الحديثة دور بارز في تعزيز وتقوية هذه الدولة، لكن سيطرة فكرة الدولة القومية التي نضجت وترسخت مع استيلاء «البعث» على السلطة في سورية، وما نتج من ذلك من تعريب وطمس للهوية الكردية ومن تهميش، كل هذا أدى إلى تعميق التصدع في العقد الاجتماعي الذي تم من خلاله ربط الكرد وغيرهم بالدولة السورية المركزية.
مع اندلاع الثورة السورية لم يتردد الكرد في احتضان الثورة بل شاركوا فيها بكل طاقتهم، بخاصة أن لهم تجربة مريرة من التصدي لعنف «البعث» وإجرامه خلال عقود، كما حصل عام 2004 في قامشلو. لقد اعتبر الكرد ثورة 2011 فرصة حقيقية لإعادة اللون التشاركي في الحياة السورية وإعادة إحياء العلاقات الإيجابية داخل الطيف السوري المتنوع والذي عملت دولة «البعث» الشوفينية على إلغاء وجوده على مدى عقود من حكمها الجائر، كما أنهم فضلوا منطق الوطنية والأخلاق على مبدأ التحول إلى تابع مسلوب الإرادة، على ما هي حال بعض المعارضات السورية، حيث رفض الكرد أن تكون مناطقهم مناطق تآمر او اتفاقات تضر بمستقبل الشعب السوري وحرصوا على تشكيل ائتلاف واسع أخذاً في الاعتبار حقوق عموم السوريين من سريان وآشوريين وكلدان وكرد وعرب ودروز وشركس وأرمن وتركمان. فلم يكن هذا السلوك الائتلافي مجرد منصات لإصدار بيانات خطابية أو التشدق بشعارات رنانة خاوية، بل كان واقعاً مطبقاً على الأرض في كل المناطق الواقعة ضمن نظام الإدارة الذاتية في شمال سورية (روج آفاي كردستان).
من ناحية أخرى، فشلت القوى الأخرى في إنتاج حل يرضي عموم السوريين على اختلاف منابتهم، ولفشلها في بناء ذلك، لم تتوقف هذه القوى عن بذل كافة المحاولات وتسخير جميع إمكاناتها لأجل هدم المشاريع التي تخدم المصلحة الوطنية وتبني وطناً يتعايش فيه جميع السوريين بسلام، من كيل الاتهامات وتشويه الحقائق. فبعض القوميين العرب يتهمون القوى العاملة تحت السقف الوطني السوري، ومنهم الكرد، بأنهم انفصاليون، أما الردايكاليون الثيوقراطيون فيريدون تحويل الأمور باتجاه العقيدة الدينية، عبر الانتقاص من اسلام الكرد وشنّ كل هذه الحملات العنصرية لإفشال المشروع الديموقراطي الذي تبنته تلك الإدارة الذاتية.
حتى بعض الديموقراطيين في قيادة المعارضة السورية المدعومة تركياً لم يتوانوا عن تصدير إشكاليات الصراع الكردي – التركي إلى سورية، نتيجة للاحتضان والدعم التركي لهم. وهذا علماً أن تركيا لم تتحرك تجاه ما يقوم به نظام الأسد الاستبدادي من إبادة وتدمير في مدينة حلب وغيرها، ونحن نرى الآن أن هذه الازدواجية المقيتة للموقف التركي يبررها بعض المعارضة السورية بحجة أن في الموقف الأردوغاني احتراماً لسيادة الدولة السورية، وبخاصة في غياب توافق دولي على إسقاط الأسد، فيما لم نرَ أن في وسع تلك السيادة التي يتحدث بها هؤلاء المعارضون منع تركيا من دخول الأراضي السورية وضرب «قوات سورية الديموقراطية» والتي تشكل وحدات حماية الشعب والمرأة عمودها الفقري.
إن للصراع الكردي التركي خلفياته التاريخية الممتدة إلى ما قبل تأسيس دولة تركيا الحديثة، ومن الخطأ تصدير هذا الصراع إلى سورية التي تحتاج في هذه المرحلة إلى توحيد كل الجهود وتوفير الدعم للحفاظ على تلك الوحدة بالقضاء على الإرهاب والنظام المجرم وعبر الاتفاق على عقد اجتماعي يضمن حقوق كل المكونات المشكّلة لسورية.
صحيح أن حكومة أردوغان سمحت بدخول اللاجئين السوريين وأمنت مقرات آمنة للمعارضة السورية السياسية والعسكرية، إلا أنها في الوقت نفسه حصلت على المنح المالية الضخمة في مقابل ذلك، ناهيكم عن أن الدعم العربي والغربي للمعارضة السورية كان يمر عبر البنوك التركية، والأهم من هذا استخدام حكومة أردوغان للاجئين ورقة ابتزاز مالي، كما يحصل حالياً مع الاتحاد الأوروبي.
وعلى رغم أن حكومة أردوغان استضافت المعارضة السورية وقدمت لها الدعم، إلا أنها باتت تتحكم بالقرار الوطني السوري من خلال معارضة مترهلة كهذه، همّها سوق الاتهامات وهدر الجهود، وفشلت في تمثيل وقيادة الثورة السورية الواضحة الأهداف. فالائتلاف، كإطار جامع لمختلف القوى والأحزاب المعارضة، لم يتمكن من التعبير عن تنوع المكونات السورية، وعلى رغم وجود بعض الشخصيات أو بعض التشكيلات التي تدعي هذا التمثيل، فهي في الواقع لا تملك التواجد الفعلي في الداخل السوري، وبالتالي لا تمثل إلا نفسها. فحتى الكتائب المدعومة اليوم من تركيا هي في غالبيتها كتائب مؤدلجة ذات ارتباطات إسلامية جهادية غير قادرة على إقناع العالم وحلفاء تركيا بصلاحيتها للحكم، وهذا ما يبرر عدم تمكن تركيا من الدفاع عن حلفائها في أهم مدينة سورية وهي حلب.
إنني أدعو جميع المعارضات السورية المؤمنة بوحدة سورية واستقلال قرارها الوطني وبضرورة تغيير دستورها الذي ركز السلطات في حكومة مركزية همّشت المكونات السورية المختلفة واحتكرت الحياة السياسية، أن يعوا حجم المأزق الحالي، وأن يمدوا أياديهم لشركائهم في الوطن من الكرد وغيرهم، فمناطق تواجد «قوات سورية الديموقراطية» جاهزة لتأمين استضافة المعارضة الديموقراطية كي نعمل معاً للحفاظ على ما تبقى من سورية.
إنها دعوة للسلام والتوافق، فهل من مجيب؟
آلدار خليل – الحياة[ads3]
كلام منطقي احيي الاخوة الاكراد عليه، افضل حل هو تقارب سوري كردي تركي، ما حدى عانى من النظام البعثي الطائفي اكثر من الاكراد، لم يكن هناك مشكلة بين السوريين مسيحيين و مسلمين اكراد و عرب من كان يفتن الجميع معروف من قدم سلاح في ٢٠٠٤ لعشائر الشوايا لقتال الاكراد كمان معروف مين كان يخيف الكردي و العربي و المسيحي و المسلم و حتى العلوي معروف، كلب جربوع قاعد بالقرداحة.
تقارب سوري كردي بلعناها ولو أنك تعترف ضمناً أن الاكراد ليسوا سوريين بس لك ياكابوس هل مازلت تعتقد بالتقارب مع تركيا بعد كل مافعل بكم أردوغان وباعكن بقشرة بصلة لك حاجتك تركض ورا المنافقين لمجرد أنهم يدعون انهم حماة الاسلام بعد مشروع السيل التركي الروسي أنسوا أردوغان يا عزيزي الكابوس وعلى فكرة لك مني رد على تعليقك في الخبر عن مندوب اسرائيل بلامم المتحدة بزاوية فلاش اقرأه فسيعجبك !!!
اولا اشكرك لطرح فكرة كهذه ولن اناقش العداء الكردي مع اي طرف واكثر ما يهمنا فيها هو الدعوة لحلف عربي كردي ضد هذا النظام الفاجر واعوانه الاوغاد
واعتقد ان العرب (وانا لست متحدثا باسم احد) لا مشكلة لديهم في ذلك اذا كان الهدف اسقاط النظام وبناء سوريا حرة لكل ابنائها ولكن ربما تكون المشكلة في جزء مهم من الجانب الكردي لان الروس حلفاء لقوات سوريا الديمقراطية والروس اعداء اوغاد للشعب السوري فكيف يستقيم الامر كما ان بعض قوات سورية الديمقراطية طردت العرب من قراهم وبيوتهم فهل هم على استعداد لاعادتهم وبعض الاكراد يحلمون بالانفصال وانشاء دولة كردستان فهل هم مستعدون للتخلي عن هذا الحلم مقابل دعوتك الخيرة والطيبة للتلاحم ضد هذا النظام القاتل وبالتالي حرية سوريا وجعلها وطنا للجميع دون تمييز وتقبل احترامي
هذه الدعوة تنازل عن حقوق الشعب الكردي و في صالح العرب! و مع ذلك ستجد الرفض و التخوين ! حزب الاتحاد الديمقراطي و قوات سورية الديمقراطية أنجس حركة و قوة ظهرت في تاريخ الشعب الكردي لأنها تضصحي بأرواح آلاف الشهداء الأكراد في سبيل بيع القضية الكردية و جعل الأكراد عبيداً للعرب و الأكراد و لكن بموافقة كردية! هذه الحركة أزالت كلمة كردي و كردستان من قاموسها و استبدلته بأخوة الشعوب و هذه الشعوب تض العرب و الأتراك و الكلدو آشوريين و الايرانيين و لا تضم كلمة الشعب الكردي! كل من يعارضهم فهو خائن عميل لأردوغان !! و لكن العجب العجاب أن ابنة أخ كلبهم الأكبر أوجلان هي في برلمان أردوغان!! هل رأيتم نجاسة و حقارة أعظم من هذه! و مهما يكن فلا بد من اسقاط ب ي د و تحرير كردستان
أمثلك يؤسسون لحروب قد تدوم مئات السنين الفكر القومي هو سبب قتل ملايين من البشر أينما وجد هذا أفكر وجد القتل ، في منطقة مثل منطقة الشرق الأوسط التي تضم خليط من الأعراق والأديان لا حل سوى فكر التعايش السلمي بين هذة الشعوب ، لماذا لا تنظر الى البلاد العربية ذات الفكر القومي او ذات الفكر الديني ، دولة المواطنة هي الحل وهذا ما يطرحه الأكراد في سوريا
اما بأنك كوردي وتفتخر
ما معنى هذة الكلمة هل تعرف هذة هي العنصرية بعينها ، انا ان قلت اني كوردي وافتخر او عربي وافتخر او مسلم وافتخر الخ هذا يعني اني أفضل عرق على اخر او دين على اخر
اما عن اتهاماتك لحزب الاتحاد الديمقراطي فهو كلام مرسل يعبر عن حقد لا غير ، ان أردت ان تنتقد تكلم في السياسة والفكر ، من كلامك معروف اتجاهك السياسي انتم للأسف ليس همكم سوى المناصب والحكم اما معاناة الشعوب هي اخر همكم
لماذا لا تتكلم عن ان المناطق الكوردية اصبحت مثال لكل سورية في التعايش المشترك بين مكونات المنطقة
انا كوردي ولكن في النهاية إنسان واشترك مع العربي والتركي وكل شعوب الارض في الانسانية
الدعوة واضحة من الدار خليل تشكيل جبهة كوردية عربية ضد النظام وهذة الدعوة لا ترضي كل من شارك في تدمير سورية
المسقبل للشعب السوري بعربه وكورديه وكل مكونات الشعب السوري
الشي اللي بيقهر للان انو جماعات المعارضة المدعومة من تركيا اردوغان لسه بتثق فيه وبتائيد شو ما بيقول مع انو بعاتهم في حلب وغيرو ومو شايفين عم تبيع وتشتري فيهم وتركيا الرابح الاكبر من الحرب في سوريا ولسه بيقولو تركيا خليف وصديق للشعب السوري بس صار لازم يعيدو استراتيجيتهم
مين اللي منتحا اسمي و معلق فوق!! نريد تعاوناً صادقاً بين العرب و الأكراد لما فيه خير للجميع و حفظ للحقوق الكل على أساس العدل و المساواة
بمجرد مشاهدة الصورة الخلفية للمجرم اوجلان لأي فصيل كردي اشعر بالاشمئزاز والاحتقار لتلك المنظمات التي تتحدث باسم الشعب الكردي ٠ وتصادر حقه اتخاذ قراراته ٠ اي فصيل كردي يستهدف الأبرياء بالقتل ٠ هم قتلة مجرمون لا وثق بهم ٠ الا يمكن ان يكونوا الأكراد مخلصين لشعبهم دون هذا الجزار ابوالشوارب ٠
خود من الاخر. مغترب تارك كل شيء لمصلحته الشخصية وجاي عامللي حالو منظر. تفضل ارجع وناضل منشان وضع افضل او خليك بحالك
يا كوردي سوري عفواً يا عربي سوري أمثالك و أمثال عبيد أوجلان المجرم الحقير هم الذين أوصلوا الشعب الكردي إلى هذا الدرك الأسفل! تريدني أن أتكلم سياسة! أليس سياسة قولي أن ابنة أخ أوجلان في برلمان أردوغان الذي زج بآلاف من عبيد عمها في السجن و لا زال هو مسجوناً !مالذي يمنع الأتراك اخلاء سبيله بما أنه لا يريد إلا العيش في تركيا واخدة موخدة و تحت علمها! أليس حزبك حزب الاتحاد الديمقراطي و حزب الشعوب الديمقراطي يدعوان إلى التعايش! لماذا يضع أردوغان قادة الشعوب في السجن! مع من ستتعايش ؟ مع أردوغان أم مع الكماليين أم مع من؟؟ كلهم سياستهم واحدة ضد الشعب الكردي! بذمتك هات لي حركة واحدة و أصر على واخد عربية كانت أم تركية أم فارسية تنظر للشعب الكردي نظرة الند و المساوي في الحقوق لهم! أنا كردي و لم أكن و لست و لن أكون سورياً أبداً لأنني لست كذلك بكل بساطة مع الاحترام الشديد للسوريين و ليس انتقاصاً من قيمتهم! ما هي نظرة بشار و المعارضة لحزبك حزب أوجلان! سلم لي على التعايش في الغابة التي نعيش فيها! انظر إلى خلب اليوم ستعرف معنى التعايش! و مهما يكن فلا بد من اسقاط أوجلان و عبيده و تحرير كردستان
اما عن مسالة الشتم والسب لن أرد عليها ، اما عن السياسة التعايش هو مع الشعوب لا مع هذة الأحزاب والاتجاهات السياسية التي تحدثت عنها ، اما عن تعصبك القومي بنصحك تقراء كم كتاب عن الفكر القومي وما جلب لاصحابه من حروب وويلات ، الانتماء الحقيقي هو لإنسانية
انا إنسان قبل ان أكون اي شيء اخر ، مشكلتك انك تخلط بين الحكومات والشعوب الحكومات الى زوال والشعوب باقية ،، بدل ما تزرع روح الحقد وكره الاخر كون داعية لتعايش المشترك بين الشعوب ، اما عن المناطق الكوردية في سورية فهي مناطق أمنة بفضل حزب الاتحاد الديمقراطي وتضحياته والمناطق الكوردية فيها مئات الآلاف من اخوتنا العرب وغيرهم من مكونات سوريا
اما عن اتهمك لي باني عربي فهذة والله ليست تهمة ولو كنت عربي فهذا لَبْس عيبا وانا اعتز بأصدقائي وإخوتي العرب ولكن كوردي بدون انا أخذ إذن منك او من غيرك ، القضية مو كلام وشعارات المسالة مسالة عمل ، والعمل من اجل اخوة الشعوب
أميركا طلبت من الثوار السوريين ان يقاتلوا داعش ويتركوا النظام والأكثرية رفضوا وطالبوا بقتال الاثنيين معا ولَم تجد ضالتها الا في الأكراد يلي مستعدين لكل شي والتحالف مع الكل ضد الثوار هي الحقيقة التي جعلت مواقف معظم السوريين ضد. ميلشيات اوجلان وكل من العرب المأجوين معهم
كلمة حق، اخي انت غلطان ربما لانك لا تعرف التاريخ الحزبي المعاصر للاكراد، في كم حزب كردي بسوريا و الاغلبية العظمى كانت من حزب السيد برزاني اللذي اكن له كل احترام، اما حزب اوجلان فلم يكن له اي وجود فعلي في سوريا في السنوات الثلاثين الاخيرة، من هو اوجلان؟ هذا ارجل امه علوية تركية سكن لفترة طويلة في كنف حافظ الاسد في الزبداني و انشئ ميليشات على الحدود مع تركيا استقدم فيها الاف الاكراد من ايران و تركيا و العراق في الثمانينات ليكي يعمل بلبلة على الحدود بأوامر من نافق العلوية، بعد ان طفح الكيل حشدت تركيا دباباتها على الحدود و هددت النافق انه اذا لم يسلم اوجلان سنذكره بالخازوق العثماني (حرفياً قالها رئيس الاركان لحافظ) بلش بوقتها فاروق الشرع جولات بسرعة البرق بين السعودية و مصر للتوسط و سلم بعدها اوجلان للاتراك، ماذا قال الرجل عند اعتقاله (اليوتيوب موجود) انا امي تركية انا بحب تركيا مستعد للتعاون و انا جاهز للمساعدة القائد اللذي من اجله فقد ٤٠٠٠٠ كردي يتكلم بهذا الشكل. فكر اوجلان و حزبه الكردي نسخة طبق الاصل عن حزب العلوية البعثي صور و تقديس للقائد و شعارات و شوعية بليدة عفنة، كيف سطع نجم حزب اوجلان و اعداد افراده تعد على الاصابع في سوريا، بعد دخول الجيش الحر الى الحسكة و كان اغلبهم شنترحفا و لصوص و جرب المجتمع السوري بلشوا نهب كل ما خف و ثقل وزنه شفطوا الاخضر و اليابس، مع التاكيد ان كان هناك مخبرجية للنظام داخل هذه العصابات و هذا الشيء مثبت، سلح النظام عصابات صالح مسلم بجميع انواع الاسلحة و قدم لهم الدعم اللوجستي و الطيران و الاسلحة الثقيلة (هل سمع احد ان النظام دمر مقرات لحزب اوجلات و طائراته تدمر كل سوريا؟) استقدم الاف المقاتلين من قنديل و اليوم اصبح هذا الحزب ورقة بيد الروس و الامريكان و النظام،، هم يستحقون الاحترام لانهم اضعف الايمان منظمين و ليس كعصابة الشوايا جبناء لصوص قطاعي طرق و ليس لهم اي مرجعية متل ٩٠٪ من الجيش الحر مع كل الاحترام للشرفاء و ما اكثرهم في هذه الثورة اليتيمة، السوريين يا اصدقائي اصبحوا لعبة مغموسة بدماء اطفالهم و احجار بيوتهم بيد ايران و النطام العلوي النتن اما البعثية و القومجيين من العرب السنة حصراً فحالهم حال الخصيان اللتي لا تشارك بالعملية الجنسية و كل الوسخ ينزل عليها، لا اجد تشبيه آخر لهم، اقول للسوريين لا تعتبوا على الاكراد و لا حتى على العلوية ولا على الروس و الاتراك، فمن علم اولاده طيلة ٥٠ عام ان يمشي جنب الحائط و الباب اللي يجيك منه الريح لا يمكن ان يصنع ثورة شعب صادق.
يتبع – افضل الحلول للجميع السوريين بأكرادهم و جميع طوائفهم كان هو الاتفاق مع الشيخ البرزاني و انشاء مناطق ليست عدائية لتركيا و مقبلولة للسوريين و خاصة ان علاقات السيد البرزاني جيدة مع الجميع و لم يكن للنظام وجود في هذه القطعة من الارض انا متأكد لو كانت احزاب السيد برزاني مستلمة دفة الامور لكانت هذه المنطقة غير مدمرة ولا وجود للنظام فيها وبمساعدة تركيا لاصبحت ملاذ للسوريين جمعياً، ليس هناك مشكلة بين السوريين البسطاء بجميع طوائفهم، كانت هناك طائفة واحدة مجرمة بحق جميع السوريين و هي طائفة النظام و ااكد للجميع ان جلادي و مخبري و مجرمي النظام لم يكونوا علوييين فقط بل من جميع شرائح (الفسيسفساء) السوري ( الجميل) حتى و ان كانت النواة الصلبة له من العلويين.
يا كوردي سوري! لم تجاوبني على أسئلتي! و هي: 1- ماذا تفعل ابنة أخر أردوغان في برلمان نظام يسجن عمها 2- ماذا تقصد بالتعايش مع الشعوب؟ الشعوب لها ممثلين سواء حكومات و برلمانات أو أحزاب و حركات و تنظيمات أو هيئات إلخ! هات لي منظمة واحدة تركية كانت أم عربية أم فارسية في الخكم أو في المنفى أو داخل البلد كمعارضة تنظر للشعب الكردي على أنه مساو لهم في الحقوق! أليست هذه هي الشعوب؟ أريد منك أن تحدد ماذا تقصد بالشعوب؟ إذا كنت تقصد الشعب العربي و التركي و الفارسي ! فمن يمثل هذه الشعوب و كيف و مع من سنتفق على التعايش؟ فلا بد من ممثلين لهذه الشعوب! هل هذه الشعوب حتى الأفراد تعترف بك كشعب كردي يا متعايش! نعم العرب مرحب بهم من قبل ب ي د في غرب كردستان لأن غرب كردستان بالنسبة لل ب ي د ليس للأكراد بل للعرب و كل الشعوب إلا الأكراد! لذلك هجَر ب ي د 70% من الأكراد و ملأ غرب كردستان بالعرب و بدأ بإجراء الاحصاء السكاني لكي تخر الأرقام كما يريدها البعث و المعارضة ! أنت مع الأسف لا تفقه شيئاً عن التعايش و الانسانية لأنك تريد أن تعيش عبداً ذليلاً تابعاً باسم التعايش! أما أنا فأحترم العرب و الترك و الفرس مادام يحترمونني و أتمنى لهم كل الخير طالما يريدون ذلك لشعبي! و أريد العيش في كردستان مستقلة جنباً إلى جنب مع جيران لهم دولهم و علاقاتنا مبنية على التعايش كجيرام مستقلين و إن كان الكل حراً مستقلاً و يتمتع بنفس الخقوق فحتماً سيكون هناك نوع من التعاون و التضامن و حتى فتح الحدود كأوربا على مبدأ المساواة! أما أسطوانتك االمشروخة عن التعايش فهي العبودية للشعب الكردي! قل لي بالله عليك كيف سيكون شكل الدولة التي تعتقد أنها مثال للتعايش! أنا قومي إنساني أي أحترم قوميتي في حدود أرضي و وطني و أحترم و أقر بكل الحقوق للآخرين في شكل الحكم الذي يريدونه! هل هناك عنصرية في هذا! أتمنى الخير للسوريين في بلادهم و أرجو أن يتمنوا الخير لنا في بلادنا! هات لي أناساً من الشعب الذي تريد اللتعايش معه تقر بحقوقك ! العنصرية و القومية المقيتة هي عندما ترى نفسك أفضل من الآخرين و تؤمن بأنه لك الحق في العيش الكردي و أن تحكم الآخرين و تظلمهم و تبيدهم كما تفعل هذه الدول بنا ! أما أنا فأنا أطالب بحقوق شعبي و لا أريد أن نحتل أرض الآخرين أو نقتلهم! هل هذه عنصرية يا بتاع التعايش
انا متاكد لو ناقشت الف سنة لن نصل الى نتيجة ذلك لسبب بسيط انت متمسك برائي وتعتقد بأنك واحد من يملك الحقيقة ، انت لا تناقش من اجلالوصول الى نتيجة بل لفرض رائيك ، انت تؤمن بالفكر القومي انت حر ولا لا تستطيع ان تقنعني بهذا الفكر تحت حجة ان الاخريين يطهدون الكورد بهذا الفكر ، نعم الأتراك والعرب والايرانيين استعبدوا الكورد منهم بالفكر القومي ومنهم بالفكر الديني ، وقد لا تكون الشعوب جاهزا الان لتعايش المشترك ولكن الحل هو العمل على ذلك لا العمل على فكر اكل عليه الدهر وشرب
اما لماذا ابن أخت اوجلان في البرلمان ، الشعوب ومها الكورد يجب ان يعملوا في كل الاتجاهات وفي كل المجالات من اجل نيل حقوقها ، لا ان تتكلم فقط
لماذا لا تسال نفسك لماذ اردوغان ألقى القبض على اغلب نواب حزب الشعوب في البرلمان ، لسبب بسيط لأنهم يقفون في وجه ويمنعونه تأسس حكم رئاسي في تركيا ، وما حقد اردوغان على الكورد الا لأنهم اسقطوا مشروعه وهذا كان عبر البرلمان ، هل كان على الكورد ترك البرلمان لأردوغان كي يكسب الأغلبية ويفعل ما يشاء ، على كل حال مثل ما قلت لو تناقشت معا دهرا لنا نصل لنتيجة ،لذك سأكتفي بهذا
أنتم جماعة أوجلان من أكبر المتاجرين بالقضية الكردية! بدأ أوجلان بالهجوم على كل الأحزاب الكردية لأنها لم تكن تطالب بدولة كردية و أتذكر جيدأ بيان ب ك ك عام 1993 بعنوان (نحو كردستان مستقلة عام 2000) و الآن أصبحوا يهاجمون الجميع لأنهم يطالبون بالفدرالية و كردستان مستقلة بينما ب ك ك يطالب بتحرير منبج و تقديم 1500 شهيد كردي و من ثم يسلمها لجماعة دياب الماشي و ما أدراك من دياب الماشي! و الآن يقبضون على الشباب الكردي بحجة التجنيد و يرسلونهم إلى النظام لكي يدفع بهم إلى معاركه في حلب و غيرها و عندما يموتون يعادون إلى ذويهم على أنهم ماتوا على الجبهات في سبيل الادارة الذاتية! كانوا يعتبرون الولايات التحدة دولة امبريالية و الآن يحاربون تحت علم الادارة الأمريكية و لم يحصلوا منها على أية وعود بأي اعتراف بهم فهم مرتزقة عند الأمريكان يزجون باشباب الكردي في معارك أمريكا لتخرير الرقة و تسليمها إلى الشوايا ! ب ي د أفرغ غرب كردستان من 70 % من الشعب الكردي بينما استقبل مليون عربي و هم الآن أغلبية في مناطق غرب كردستان! كان الكرد يشكلون 95% من سكان منطقة عفرين و كوباني و نخو 65 % من سكان عموم الجزيرة! والآن يشكل العرب تلك النسبة و عندما يعود النظام أو نظامك الجديد نظام التعايش سيركلونك على قفاك لتعلم أي منقلب ينقلب أمثالك! كلامك سليم لن نصل إلى نتيجة و أنا سأكتفي بهذا!
يبدو لي وحسب تعليقاتك بانك من انصار تيار المستنقع (الكردي)