يديعوت أحرونوت : إسرائيل استخدمت في قصفها الأخير لسوريا صواريخ أرض – أرض
قال رون بن يشاي الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت إن الهجوم الأخير قبل أيام المنسوب للجيش الإسرائيلي داخل أراضي سوريا يختلف عن الهجمات العسكرية السابقة، لأنها استخدمت صواريخ أرض أرض وليس صواريخ جو أرض، كما جرت العادة في الكثير من الهجمات السابقة.
وأضاف أنه قد يأتي الهجوم الإسرائيلي على أهداف داخل سوريا بصواريخ أرض أرض رغبةً من إسرائيل في عدم حصول احتكاك مع سلاح الجو الروسي الذي يسيطر على أجواء سوريا، ومن جديد يتضح أن الهدف هو منع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله.
وأشار إلى أن الهجوم الذي شنته إسرائيل داخل سوريا لا يعني أنها تتدخل في الحرب الدائرة هناك، وإن فعلت فهو بسبب حصول خروق أمنية “لسيادتها على أراضيها في الجولان”، سواء من قبل النظام أو المجموعات المسلحة الأخرى العاملة فيها.
وأوضح بن يشاي، وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن إسرائيل سبق لها أن استخدمت في ظروف سابقة صواريخ أرض أرض من طراز “تموز” حين حاول الجيش السوري أو المجموعات المعارضة له إطلاق قذائف باتجاه هضبة الجولان، وفي معظم الأحوال تم إطلاق هذه الصواريخ الإسرائيلية على مستويات قصيرة نسبيا، مع أن إسرائيل تحوز على قدرات عسكرية وصواريخ قادرة على إصابة أهدافها بدقة على بعد عشرات، وربما مئات الكيلومترات من حدودها.
وختم بالقول إن إسرائيل ربما أرادت استخدام صواريخ أرض أرض لمفاجأة السوريين وحزب الله في منطقة الاستهداف، وهي مطار دمشق الدولي، التي تبعد أربعين كيلومترا عن الحدود الإسرائيلية، مع أن إسرائيل لو أرادت استخدام طائراتها لهذه العملية لكان بإمكانها ذلك دون الحاجة للتحليق في الأجواء السورية، وإنما الاكتفاء بالقصف من فوق البحر المتوسط أو الأجواء اللبنانية. (aljazeera)[ads3]
مجرد اتفاقات يهودية روسية و يهودية اسرائيلية من اجل عدم جرح شعور ال س-٤٠٠ و جمهور ابو علي العلوي.