جعفري الأسد يستخدم صورة عنصر من الحشد الشعبي في العراق ليتفاخر بها على أنها عنصر من الجيش النظامي الذي يساعد المدنيين في حلب ( فيديو )

القذارة ليست بالجحشري وكذبه ولكن قمة القذارة هو بقائه ضمن ما يسمى مجلس الامن يعربد ويطلق سمومه طبعا والجميع سعيد بما يقوله.

عندما اتخذت أمريكا والدول الاوروبية قرار ازاحة القذافي من حكم ليبيا قاموا مباشرة بتعليق مشاركة مندوبه بمجلس الامن رغم أنه وقف ضد نظامه القذافي وذلك لسبب بسيط وهو توجيه رسالة لنظام القذافي بأن شرعيته الدولية سقطت كما سيقط هو ولكن شرعية نظام الاسد مستمرة ضمن مجلس الامن ببقاء ناطقه الاعلامي والذي يظهر بكل جلسة يتباكى فيها المجتمعون على سوريا وشعبها ويذرفون دموع التماسيح.

أيها الجحشري أكذب كما تشاء بدون خوف أو حياء فالجميع بمجلس الامن سيصدقك حتى لو فضح الاعلام العالمي كذبك ومقعدك سيبقى محجوز لك من قبل أولياء أمر ما يسمى مجلس الامن والذي مجرد وجودهم معك وصمة عار عليهم وعلى دولهم التي يمثلونها.

حتى مندوب اسراءًيل انتقد مندوب الأسد في مجلس الأمن وكشفه وعراه وفضحه ٠ ومع ذلك لم يتوقف عن الكذب الذي اعتاد عليه طيلة خمسون عاما ٠ والغريب بالأمر انه والى الان استطاع هذا النظام الفاجر ان يجمع عدد كبير من حمير الممانعة لمصالح شخصية بالدرجة الاولى والحقد طائفي عنصري ٠ والانتقام من عاصمة الأمويين على يد المجوس الذين سنحت لهم الان هذه الفرصة بعدما وجدوا ان السفّاح المعتوه قبل ببيع وطنه مقابل ان تظل موءخرته النتنة ملتصقة بكرسي الرياسة ٠ غير عابيء بتدمير بلد كامل وتهجير شعبه الى الخارج والى الداخل وممارسة سادية غريبة وعجيبة في التعذيب والقتل ٠ يعني لو دفعت اسراءًيل كل ميزانيتها لعقود من الزمن لن يأتيها جحش يخدمها وينفذ مخططاتها مثل ابن الحرام ابن صلاح جديد من أنيسة العلوية العاهرة ٠