حذر المتظاهرين في حماة من أن أمريكا لن تساعدهم إن تسلحوا .. روبرت فورد : قلنا للسوريين تجنبوا القاعدة و بدلاً من مساعدتهم في إيجاد بديل قدمنا لهم الوعظ فقط
قال السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، إن بشار الأسد سيسيطر على مدينة “إدلب” خلال سنة.
وفي لقاء مع صحيفة الحياة، قال فورد رداً على سؤال حول تحول الوضع في سوريا لحرب استنزاف بين النظام والمعارضة : “عام ٢٠١٢ كانت الحرب السورية حرب استنزاف إنما دينامياتها تغيّرت اليوم. ما تغير هو أن الإيرانيين باتوا قادرين على المجيء بآلاف المقاتلين من ميليشيات في العراق أو مخيمات لاجئين للأفغان في شرق إيران، ما يعطي طهران قوة عددية في القتال أكبر من تلك الموجودة لدى المعارضة السورية. لذا، عندما كان القتال بين الجيش السوري أو ما تبقى منه والمعارضة بداية، أعطت حرب الاستنزاف الأفضلية للثوار، إنما اليوم وبسبب التدخّل الإيراني فهذه الحرب في مصلحة طهران في المدى الأبعد، إذ إن الديناميات تغيّرت رأساً على عقب”.
وعن حلب قال : “أعتقد بأننا أمام صورة مشابهة لما رأيناه في القصير في ربيع ٢٠١٣، عندما حاول الثوار أن يسيطروا على مواقع يمكن محاصرتها وضربها بقوة جوية وبالدبابات والمدفعية وهنا التفوّق للحكومة السورية، ما يجعل من المستحيل استمرار السيطرة على المواقع. وعلى غرار خسارة «الجيش الحر» في القصير، يتكرر الأمر عينه في حلب. من هنا سيكون على الثوار تغيير تكتيكاتهم، إذ لا يمكنهم الاستمرار بمحاولة السيطرة على أراض كجيش تقليدي لأنهم ليسوا كذلك. وليس في مقدورهم التصدّي للطيران الروسي، وعليهم إعادة التفكير بإستراتيجيتهم .. إذا انسحبوا من حلب وذهبوا الى إدلب، ستسيطر الحكومة السورية على إدلب، ولن يكون في مقدورهم وقف ذلك”.
وأضاف : “لا أعتقد بأن لديهم القوة القتالية لاستعادة حلب، وأمامهم مشكلتا الطيران الجوي السوري والمقاتلين الإيرانيين. من دون شك استعادة الحكومة السورية لحلب انتصار سياسي وعسكري. من الواضح أيضاً أن لدى تركيا نوعاً من الاتفاق مع روسيا حول حلب، وهي سحبت ألوية من هناك مثل «فتح» حلب، وأرسلتها إلى جبهة درعا. والثوار يعتمدون على تركيا وفي حاجة إلى مساعدتها، وهم في مأزق اليوم.. أعتقد بأنه خلال سنة، سيسيطر بشار الأسد على إدلب. أما تركيا وعبر قوات «درع الفرات» فستسيطر على المناطق التي في حوزة الدرع اليوم، وقد تسيطر على منطقة الباب ومنبج. لا أعرف من سيسيطر على الرقة، هل هي قوات «سورية الديموقراطية» أو غيرها. سيكون لـ «القاعدة» مناطق سيطرة في غرب سورية ولـ «داعش» في شرقها. وأعتقد بأن بشار الأسد سيسيطر على البقية. قد ننتقل إلى اتفاقات وقف إطلاق النار بين مختلف هذه الأطراف”.
وعن “انتصار” الأسد، قال : “إنه انتصار فقط بمعنى أن موقعه أفضل مما كان عليه في ٢٠١٢ و٢٠١٣ وحتى في ٢٠١٥، إنما كيف سيكون شكل مدن أو أحياء مدنية في حلب والغوطة وحمص وواقعها؟ من سيعيد بناءها؟ اليوم نحن أمام سورية مختلفة، حتى الشكل الإثني للبلاد تغيّر. كان عدد سكان سورية قبل الثورة ٢٥ مليون نسمة، واليوم صار حوالى٢٠ مليوناً. أعتقد بأن الوضع السوري سيبقى غير مستقر وبأعباء اقتصادية ونسب دمار هائلة. ووفق ما قاله رامي مخلوف، «الأسد أو نحرق البلد»، واليوم لديهم بلد محروق”.
وعن موقف الإدارة الأمريكية من الثورة السورية، قال : “بداية يجب التنويه بأن أميركا لم تطلق الثورة السورية، ولم تتحكم بها، بل كانت دائماً قضية سورية. حتى إيران والسعودية وتركيا لم تتحكّم بها، كنت دائماً أعتقد وأقول إن هناك نوعاً من الاستقلالية للأسد. ولم يكن لدى الأميركيين يوماً تأثير كاف في السوريين. هذا سجل أوباما ورصيده، أي أنه لم يحاول التأثير في شكل مباشر. قلنا لهم مثلاً تجنبوا تنظيم «القاعدة»، إنما لم نمنحهم بديلاً. وعوضاً عن مساعدتهم في عدم التحوّل إلى «القاعدة»، لم نقدّم سوى الوعظ. ثانياً بدلاً من ممارسة ضعوط على الحكومة العراقية لوقف عبور طائرات التسليح الجوي الإيراني عبر أجوائها إلى سورية، تجاهلنا الأمر وغضضنا النظر. أنا ذهبت وتحدثت إلى (رئيس الوزراء العراقي السابق نوري) المالكي في عام ٢٠١٢، وقلت له عليك وقف هذه الرحلات، فتجاهلني وقال لي إن العراق «ضد المتطرفين»، وذلك على رغم تحذيراتي بأن تسليح الأسد سيغذّي التطرف. كما أن واشنطن لم تفرض عقوبات على موسكو رداً على ما تقوم به في سورية”.
وختم : “عندما ذهبت إلى حماة (بدايات الثورة) قلت لجيفري فيلتمان (مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى) إني ذاهب إلى هناك، وكان القرار سهلاً بالنسبة إلي. الغاية كانت إبقاء الثورة سلمية، وقلت للمحتجين إذا تسلحتم لن يساعدكم الغرب ولا الجيش الأميركي، سورية ليست العراق. وبعدها قلت للحكومة السورية ووزير الخارجية وليد المعلم إن المتظاهرين سلميون ومسؤوليتكم حمايتهم. بعض الناس قالوا لي إن المعارضة السورية فهمت زيارتي لحماة بأننا سندعمها مهما كلّف الأمر. وهذا لم يكن الغرض من الزيارة وأنا لم أقل هذا الكلام إطلاقاً”.[ads3]
روبرت فورد واحد كذاب و هالقصص يحكيها لشي طفل قبل النوم
امريكا نصبت فخ لاهل السنة في سوريا بمساعدة النظام و الروس و شيعة المنطقة من اجل قتلهم و تشريد هم
سفير ” مخادع ” وكذاب .
كاااااااذب حقير
والدليل على كذبك انو كلينتون قالت للمعارضه ان لا تسلم اسلحتها عندما اصدر الاسد عفوا عام ؟؟؟؟؟؟؟؟ الظاهر السيد فورد ذاكرته ضعيفه
قالها وليد المعلم من الاول.. يا شباب اهدوا و يلي بدكن رح يصير، ما عنا نفط وما حدا رح يتدخل عسكريا..
بس المحرضين من الخارج زرعوا بذور الحقد بالشعب الغلبان وللأسف