مسلمات أمريكيات يتمسكن بالحجاب بالرغم من فتوى تجيز لهن خلعه
أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن العديد من أئمة المساجد في الولايات المتحدة أجازوا لنساء الجالية المسلمة الأمريكية خلع حجابهن خشية الاستهداف، وتأتي هذه الفتوى في أعقاب وقوع عدة هجمات معادية للمسلمين في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من الارتفاع المقلق في جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة، لا تزال النساء المحجبات ملتزماتٍ بارتدائه، حيث قالت جنا الأخرس البالغة من العمر 23 عامًا متحدثة لشبكة “ميك” ، إنها لا تفكر في خلع حجابها ردًا على الأحداث الأخيرة التي شملت استهداف النساء المسلمات في الهجمات.
فذكرت الأخرس : ” أنا لم أفكر في خلع حجابي، فارتداؤه هو أمر اخترت القيام به منذ سنوات مضت لأسباب محددة للغاية، وهذه الأسباب لم تتغير فقط لأن الظروف تغيرت”.
وخلال سباق الانتخابات الرئاسية لهذا العام، أصبح الخطاب المعادي للمسلمين أمرا معتادا، ويعود السبب في ذلك بنسبة كبيرة إلى محادثات الرئيس المنتخب دونالد ترامب وسياسات أدخلها الحزب الجمهوري. ففي تقرير لجامعة جورج تاون في شهر أيار/ مايو 2016، سجلت الجامعة وقوع 53 هجوما معاديا للمسلمين في شهر كانون الأول/ ديسيمبر 2015.
ومن جانبه قال الإمام عمر سليمان، رئيس معهد اليقين للبحوث الإسلامية إنه لم يسمع أي فتاوى لشيوخ إسلاميين تقول إنه يجاز للنساء اللاتي يخشين على سلامتهن خلع الحجاب.
وأضاف سليمان : ” أنا لم أسمع بفتوى أو إمام أو أي هيئة حاكمة أخرى تقول إنه يجوز للنساء خلع الحجاب، علينا أن نقف أقوياء ونقدم الكثير من الدعم للناس، خاصةً أخواتنا المسلمات اللاتي يفكرن في ارتداء الحجاب، حتى لا يشعرن بالخوف في البلاد التي تفخر بأنها تدعم الحريات الدينية”.
وأكدت الأخرس، وهي امرأة أمريكية من أصول فلسطينية أنها تتفهم سبب شعور النساء المسلمات الأخريات بالضغط من أجل التخلي عن الحجاب، فقالت “الحجاب يعني الكثير من الأمور المختلفة عند الأفراد المختلفين. سأكون كاذبة إن قلت إن ما يجري لم يجعلني أشعر بالحزن. وليس لأنهن خلعن حجابهن، لكن لأنه يوجد شيء خارج عن أنفسهن جعلهن يشككن بالأسباب التي دفعتهن لارتدائه في المقام الأول”.
وذكرت سمان قريشي، مديرة برنامج مؤسسة إكرام وهي منظمة غير ربحية مكرسة لتمكين النساء المسلمات أنها عادةً ما تتساءل إن كان الحجاب يدفع الآخرين للتفكير فيها بطريقة سلبية. فقالت ” أنا أعيش حياتي بصورة طبيعية، لكنني سأكون كاذبة إن لم أقل إنني دائمًا ما أتساءل إن كان الناس يشعرون بشيء محدد تجاهي، فالعالم بعد انتصار ترامب يبدو مقلقًا، وأنا أحمل رذاذ فلفل في حقيبتي دومًا استجابةً لذلك”.
وشجعت قريشي النساء المسلمات اللاتي يخشين على سلامتهن بارتداء “هودي” أي قميص بقبعة ملتصقة به أو أي قطعة ملابس بإمكانها إخفاء الحجاب. كما ذكرت أهمية تعلم النساء المسلمات أساليب الدفاع عن نفسهن وغيرها من الأساليب التي تحافظ على سلامتهن.
وقالت قريشي وهي أمريكية من أصول باكستانية إن إحدى صديقاتها المسلمات وزعت رذاذ فلفل على جميع صديقاتها في احتفال سنوي بالصداقات.
وتمامًا مثل نظيرتها المسلمة جنا الأخرس قالت قريشي إنها لا تفكر في خلع حجابها خوفًا على سلامتها. فقريشي ترى الحجاب رمزا على علاقتها بالله ، فقالت : ” بالرغم من أنني أفهم لماذا قد تقوم بعض النساء بذلك، إلا أنني أفضل بأن أعيش في عالم لا يكون الدافع فيه لأفعالي هو الخوف”.
وأضافت قريشي قائلةً : ” بالرغم من أن الحجاب مجرد قطعة قماش، إلا أنه مذكر مستمر لي بأنه لا يزال علي القيام بالكثير من العمل الداخلي حتى أصبح امرأة مسلمة واعية بمراقبة الله لي في هذا العالم الديناميكي”.[ads3]
برأيي هؤلاء بدو و همج متوطنين على ترامب ان يرحلهم
القرأن لايذكر شيء عن الحجاب والذى فرضه هم الشيوخ والنساء باميركا يفعلون كل شيء من تحت هذه القماشة التي لاتستر أعمالهم الوسخة