في واقعة نادرة .. سرقة جثمان من قبر عمره 350 عاماً في المغرب
فوجئ بعض سكان مدينة طنجة (شمال المغرب) وهم يدخلون ضريح الولي “سيدي بوعراقية” بقبره منبوشا و خاليا، فاستنتجوا بفزع أنه تعرض للسرقة وقاموا بإبلاغ السلطات على الفور.
الواقعة استنفرت الأمن بالمدينة لعدة أسباب، أهمها أنها سرقة فريدة من نوعها وغير مسبوقة بالمغرب، خاصة مع اختيار موعد المولد النبوي الذي يستغله بعض المشعوذين لأفعال شيطانية ، وبالنظر إلى الحفر العميق في القبر فإنه يؤكد أن زوار الليل كان لهم هدف آخر غير الجثمان، إذ يشاع وجود كنوز مدفونة في قبور بعض الأولياء.
ووفق ما اوردت شبكة إرم نيوز ، الضريح الواقع في شارع “الحسن الثاني” منذ أزيد من 350 عاما، ويعود إلى الشريف “الغزواني بن عبد الله البقال”، ويذكره التاريخ كرجل علم متصوف وكمقاوم شجاع، وكان يعرف في طنجة باسم “ضامن المدينة”، لأنه كان يقود المقاومين للوقوف في وجه الغزاة البرتغاليين والإنكليز والإسبان، لأن المدينة الساحلية الأقرب إلى القارة الأوروبية كانت على مر السنين محط أطماع العالم كله.
إلا أن مدفنه تحول مع السنوات إلى مزار للمتبركين، وللمؤمنين بالسحر والشعوذة، حيث يمارسون طقوسا غريبة.[ads3]