صحيفة روسية : سكان الرقة سيقاتلون إلى جانب ” داعش ” خوفاً من الأكراد

زعمت صحيفة “إيزفيستيا” الروسية أن الخوف المحتمل من قيام الكرد بعمليات إبادة جماعية يجبر سكان الرقة العرب على مساندة “الجهاديين”.

وقالت الصحيفة إنه “حال اقتحام القوات الكردية مدينة الرقة، فإن السكان العرب المحليين، الذين ترعبهم المذبحة في مدينة الموصل العراقية، سوف يقفون إلى جانب مسلحي تنظيم داعش، كما يرى خبراء الجيش الامريكي. لذا، يشكل البنتاغون على عجل فرقا من العرب لتحرير مدينة الرقة، التي أعلنها الإرهابيون عاصمة لخلافتهم”.

ونقلت الصحيفة عن مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية إيلينا سوبونينا أن الرقة باتت تؤوي عددا كبير من المتطرفين الذين استطاعوا الوصول إليها من العراق.

وقالت سوبونينا إن القيادتين الأمريكية والعراقية لم تخفيا خططهما بشأن الموصل، لذا، لجأ عدد كبير من المسلحين مع عائلاتهم من هناك إلى مدينة الرقة حتى قبل ان يبدأ الهجوم على الموصل، والخروج امتد بضعة شهور، ولا توجد أرقام دقيقة لعددهم، ولكن الحديث يدور عن بضع مئات على الأقل، يضاف إليهم العراقيون العاديون الذين فروا خشية وقوع مجازر من الكرد والشيعة ضدهم. وأضافت الخبيرة أن الرقة أصبحت الآن الملاذ الأخير لمسلحي “داعش”، لذا يلجأون إليها ليس فقط من الموصل، بل ومن مدينة حلب أيضا.

وخلصت المستشرقة سوبونينا إلى أن اقتحام الرقة سيكون صعبا جدا، فالمدينة أُعدت بشكل جيد للدفاع، وتجمع هناك عدد كبير من المتعصبين، والمستعدين لأن يصبحوا شهداء، وليس لديهم ما يخسرونه. فهم يذهبون إلى هناك لكي يموتوا، ولا يمكن التفاوض معهم، وهذا يعني أن في انتظارنا اقتحام طويل ودموي آخر. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اسمعوا و فهموا يعني بوتين و ميلشياته يفولون يعني افهموا من الان يا ناس كل العرب في الرقة دواعش يعني من الطبيغي ان ندمر الرفة مثل ما دمرنا حلب و رجغناها الى جضن الوطن ( الميلشيات الكردية او الشيعية ) و التالي سلام على الرفة

  2. شي طبيعي و متوقع من شوايا الرقة طول عمرهون جبناء و أنذال و يلي بياخود امون بيقولولوا عمو … و يلي الأرض مو ارضوا بيجيب مين ما كان عليه متلوا متل يلي بيجيب الغريب لعند أمو .. مو غريبة عليهون.

  3. هكذا يمهد الروس لإحراق الرقة بأطفالها ونسائها. وهكذا أحرقوا حلب وأكثر مدن وقرى سورية. أين أنتم يا مسلمين ويا أحرار