بورصات الشرق الأوسط ترتفع لكن أحجام التعاملات تتقلص
حققت أسواق الأسهم الخليجية مكاسب بسيطة يوم الأحد بعدما عاودت أسعار النفط الصعود مجددا صوب أعلى مستوياتها في 17 شهرا في نهاية الأسبوع الماضي لكن أحجام التداول تقلصت في أرجاء المنطقة. وارتفعت البورصة المصرية مدعومة بعمليات شراء من المستثمرين الأجانب.
وصعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 2.2 في المئة لتستقر عند 55.21 دولار للبرميل يوم الجمعة بعدما رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الخام في 2017 وأظهر المنتجون علامات على التمسك باتفاق عالمي لخفض الإنتاج.
وارتفعت أسهم البتروكيماويات السعودية يوم الأحد مع صعود أسهم جميع الشركات المنتجة المدرجة وعددها 14 سهما وهو ما دفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية للارتفاع 0.7 في المئة. وقفز سهم الصحراء للبتروكيماويات وهي شركة منتجة متوسطة الحجم 7.1 في المئة محققا أفضل أداء.
وزاد سهم الكابلات السعودية 2.5 في المئة بعدما قالت الشركة إن وحدتها التركية فازت بطلبية قيمتها 50 مليون دولار وسيبدأ تأثيرها المالي في الظهور بنهاية الربع الثاني من العام القادم.
وارتفع سهم الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) 1.5 في المئة بعدما أعلنت الشركة أن مجلس إدارتها اقترح توزيعات أرباح نقدية بواقع 2.5 ريال للسهم لعام 2016 وهو ما جاء مماثلا لعام 2015. وتبلغ التوزيعات ستة في المئة وفقا لبيانات لتومسون رويترز.
وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا تقريبا مع هبوط حجم التداول لأدنى مستوياته في خمسة أسابيع وهو ما يشير إلى غياب كثير من المستثمرين من المؤسسات بشكل كبير يوم الأحد والذين لعبوا دورا رئيسيا الأسبوع الماضي.
وارتفع سهم مجموعة إعمار مولز 2.7 في المئة لكن سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات تراجع 0.4 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق.
ودفعت الأسهم القيادية المؤشر العام لسوق أبوظبي للصعود 0.8 في المئة مع ارتفاع سهم دانة غاز 1.9 في المئة وسهم بنك الخليج الأول اثنين في المئة.
وأغلقت أسواق الأسهم في البحرين وقطر في عطلة عامة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة إلى 11398 نقطة في حجم تداول كان الأدنى من نوعه منذ عوم البنك المركزي الجنيه المصري في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني ليطلق صعودا في السوق.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب ظلوا مشترين صافين للأسهم المصرية بفارق بسيط في استمرار لاتجاه بدأ مع تعويم العملة.
وارتفع سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 2.6 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق.
وقفز سهم حديد عز عشرة في المئة بعدما حققت الشركة الأسبوع الماضي ارتفاعا كبيرا في مبيعات الربع الثالث من العام رغم استمرارها في تسجيل خسائر.
لكن سهم القلعة القابضة تراجع 3.3 في المئة بعدما اتسعت الخسارة الصافية للشركة في الربع الثالث من العام إلى 208 ملايين جنيه مصري (11.2 مليون دولار) مقابل خسارة بلغت 136 مليون جنيه قبل عام.
وعزا محللون في نعيم للسمسرة في مذكرة الخسائر إلى ضعف الأداء التشغيلي في العمليات المستمرة وغير المستمرة ومخصصات خفض القيمة وارتفاع تكلفة الفائدة متوقعين مزيدا من “التخارجات المؤلمة ومخصصات خفض القيمة” في الربع القادم.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 7138 نقطة.
مصر.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 11398 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.01 في المئة إلى 3555 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 4497 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 5651 نقطة.
سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.01 في المئة إلى 5728 نقطة. (REUTERS)[ads3]