حلب : إستمرار عملية الإجلاء القسرية من حلب الشرقية .. و آلاف الحلبيين يصلون إلى الريف الغربي

تمكنت عشرات الحافلات التي تقل المهجرين قسراً من داخل حلب الشرقية، من الوصول إلى الريف الغربي بعد ساعات من المعاناة والانتظار وسط ظروف مأساوية، بالتزامن مع وصول عدة حافلات من الفوعة وكفريا إلى حلب النظام.

وقال ناشطون ميدانيون في الريف الغربي لعكس السير، إن عشرات الحافلات التي تقل المدنيين وصلت، وقدرت الأعداد بحوالي 3000 شخص، ومن المنتظر وصول بقية المحاصرين تباعاً، في حال لم تطرأ أية مستجدات أو إشكالات تجمد العملية مجدداً، بعد حادثة حرق الحافلات يوم أمس.

وكان من بين الواصلين عدد من الناشطين الإعلاميين والإغاثيين، إلى جانب الطفلة بانة ووالدتها اللتان اشتهرتا عالمياً من خلال نقل أخبار حلب المحاصرة عبر حساب الطفلة في موقع تويتر.

وقال مسؤول الأمم المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عنه، إن 50 حافلة وعربتي إسعاف غادرت المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن عدد الحافلات المغادرة بلغ 65 حافلة تقل نحو 3500 شخص.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. كل فعل لابد ان يأتي بردة فعل.. والزمن دوار ؛ تهجير السكان والحاضنة الشعبية للثورة وهم من الطائفة السنية تحديداً يفتح باب مستقبلي للتهجير المضاد .. وبالمناسبة اتخيل لو أن الثوار وصلوا إلى الساحل السوري وبدؤوا بتشريد السكان العلويين أو طردهم خارج منازلهم وأراضيهم؛فكيف ستكون ردات فعل المجتمع الدولي والدول التي تساندهم…أكيد سيكون الصراخ عاليا جداًً .
    علماً بأني من مؤيدي عدم تجمع أو تمركز أو الاستحواذ على مناطق محددة من سوريا للون واحد من المجتمع السوري ، ومن المنطقي والبديهي أن نتسائل لماذا العلوي له الحق بالسكن والتملك في أي بقعة من سوريا وممنوع على الآخرين مثلاًً التواجد بشكل حر ومضمون في مناطقهم على الساحل ؟ ؟ وكأنها مستعمرات وعمق استراتيجي وملاذ أخير لهم ، يجب تكسير نواة تجمع الطوائف والعمل على إدماج الأقليات وهذا يخفف مع الزمن بل ينهي الفصل والتحيز الطائفي .
    عاشت الثورة.