شاب مصري مدمن يرتكب جريمة مروعة بحق جده

أحالت النيابة العامة في #مصر، شابًا في العقد الثالث من العمر، لمحكمة الجنايات، بتهمة قتل جده، وإشعال النار في جثته، لإخفاء معالم جريمته، ومن ثم اعتبار جده ضمن المفقودين، مستغلاً كبر سنه، وصعوبة اتهامه في القضية.

جريمة بشعة، كشفها رجال الأمن، بقسم شرطة الدرب الأحمر في القاهرة، عقب ورود بلاغ يفيد إشعال النار في شقة الرجل المسن “ع.أ.أ” 80 عامًا، ما أدى إلى وفاته، وتفحم جثته، حيث تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق، لكشف معالم الجريمة، والاستماع لأقوال أفراد أسرته، والشهود من أبناء المنطقة.

وبعد المعاينة والتحريات، تبين أن منفذ الجريمة، هو حفيد المجني عليه “ح. س” 22 عامًا، حيث تم القبض عليه، ليقف أمام رجال الأمن والنيابة العامة، ويدلي باعترافه بتنفيذ جريمته، التي لم يرحم فيها صلة القرابة أو كبر سن جده، بل وصل الأمر لأموال جنازة المجني عليه.

ووفق ما اوردت شبكة إرم نيوز ، اعترف المتهم بارتكاب جريمته بمعاونة صديقه، حيث قال إنه يتعاطى مخدر “الحشيش”، ولجأ لشقة جده لسرقة بعض الأموال التي بحوزته، والتي خصصها لتشييع جنازته، وشراء الكفن له حال وفاته، لشعوره بقرب الأجل بعد السن الكبير.

واستكمل المتهم أقواله: “ذهبت إلى شقة جدي، واستغليت فرصة نومه في تفتيش الشقة للبحث عن الأموال، وفجأة استيقظ جدي من نومه، ليفاجأ بي أثناء بحثي عن الأموال، لينتفض ويصرخ مستنجدًا بالجيران لإبعادي عن الشقة وكشف جريمتي، ولم أجد سوى وسادة السرير لأكتم بها أنفاسه، بعد لحظات من صراخه، حتى فارق الحياة”.

وأضاف المتهم: “أشعلت النيران في الشقة حتى تتفحم جثة جدي ويظهر الأمر أن الحريق بسبب ضعفه في إشعال البوتجاز، أو ما شابه ذلك، وحتى لا تبدو معالم الخنق حال استدعاء الطب الشرعي، لتوقيع الكشف عليه”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها