سليماني يتجول قرب القلعة و خطيب طهران يحتفل بالنصر على الكفار .. ديلي بيست : سقوط حلب أفضل هدية لـ ” داعش “

قال موقع “ديلي بيست” الإخباري الأمريكي المعروف إن “سقوط حلب بهذه الطريقة يعتبر أفضل هدية تقدم لتنظيم داعش”.

وأشار الموقع إلى أن خطابات وأيديولوجيات التنظيم حول الكفار والمرتدين، باتت أكثر وضوحاً مع سقوط حلب بهذه الطريقة، “فلطالما ردد التنظيم مثل هذه الدعايات بالقول إن هؤلاء لن يقدموا للسنة شيئاً، ولن ينقذوهم من عمليات السلب والنهب والاغتصاب مقابل الشيعة”.

وأضاف أن “سقوط حلب جاء ليدعم هذه الدعايات التي يمارسها التنظيم، وكان آخرها خطاب أبو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم قبل اغتياله بغارة أمريكية”.

يضيف كاتبا المقال (مايكل ويس – حسن حسن) : “بفضل بشار الأسد وفلاديمير بوتين وآية الله علي خامنئي فإن الخطاب الدعائي لتنظيم الدولة يزدهر، خاصة مع بروز ظاهرة ما يعرف بالجهاد الشيعي الدولي الذي يعتبر الأول في التاريخ الحديث بقيادة الحرس الثوري الإيراني، وهو يرجعنا إلى خطابات أبو مصعب الزرقاوي، الذي يمكن تسميته بأنه الأب المؤسس لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث سبق للزرقاوي أن حذر السنة في العراق والمنطقة من حرب طائفية تقودها إيران ضدهم، معتبراً أن خطر التشيع هو الأكبر الذي يهددهم ويشكل تحدياً حقيقياً يجب مواجهته، وأن الطريقة الفضلى لمواجهة هذا التهديد هي تحفيز السنة للقتال ضدهم”.

“حركة النجباء، وهي مليشيا عراقية، وحزب الله اللبناني، وهي مليشيات شيعية تقاتل إلى جانب النظام السوري، واتهمت هذه المليشيات بقتل 85 مدنياً في حلب بينهم نساء وأطفال، في وقت كانت قناة عراقية شيعية تبث أغنية حلب شيعية فيما كانت خطبة الجمعة في طهران تعلن عن تحرير مدينة حلب من الكفار، في خطاب يمثل قمة الطائفية، وأيضاً يمثل جزءاً من دعايات تنظيم الدولة وتحذيراته من خطر الشيعة”.

بموازاة ذلك، يقول الموقع، بحسب الترجمة التي أوردتها “الخليج أونلاين”، إن الصور التي نشرت لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، وهو يتجول في حلب وأنقاضها، أكدت خطاب الدعاية الذي يمارسه التنظيم.

وتابعت: “بينما كانت صور أطفال حلب الذين أجبروا على الخروج منها وهم يتوعدون بالعودة إليها عندما يكبرون، صورة أخرى لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع مستقبلاً”.

وفي تدمر، يقول الموقع إن 200 مقاتل من تنظيم الدولة تمكنوا من استعادة مدينة تدمر، متفوقة على حلف الأسد وبوتين وخامنئي، في معركة تعددت حولها التفسيرات عن الأسباب التي أدت لنجاح التنظيم في استعادة تدمر بهذه السرعة.

وختم بالقول : “على الرغم من الخسائر التي يتعرض لها التنظيم خلال الحرب الدولية عليه، إلا أن البغدادي وقادة التنظيم، ما زال لديهم الوقت ليبتسموا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. کلام داعش صحیح… طیب لو لم یقل داعش هذا الکلام هل کان هذا یتغیر فی النتیجة المعرکة؟ اللي ما بیعمل شي مزبوط ما بیشوف النتیجة المزبوطة… کجماعة الثورجیة فی سوریا… سواء داعش یقول هذا الکلام ام لا…. اما بنسبة تدمر…حالیا داعش یکال خ** فی الموصل و الاکراد یتقدمون فی محیط الرقة و الشباب بحمص استعادوا الکتیبة المهجورة و الدفاع الجوی… اذن یضحك کثیراً من یضحك اخیراً…