بعد تصريحات وزير خارجيته .. العبادي : وجود عراقيين يقاتلون في سوريا لا يمثل الحكومة العراقية
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر #العبادي، أن وجود مواطنين أو فصائل مسلحة عراقية تقاتل في #سوريا لايمثل موقف الحكومة والسياسة العراقية.
وقال «العبادي»، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في مقر الحكومة العراقية ببغداد، إن من يشترك من فصائل عراقية بالحشد الشعبي عليه احترام القانون والسيادة العراقية ودول الجوار وعدم التدخل في شؤونها، لانريد الغرق في صراعات إقليمية أخرى، حاولنا في #العراق البعد عن الصراع الإقليمي والطائفي والإثني ونتعاون مع كل من يحارب الإرهاب.
وأضاف «العبادي»، أن #سوريا بها صراع إقليمي وللأسف صار طائفيا وشرسا، نريد التعاون مع كل العالم للحرب ضد الإرهاب ومع الجارة سوريا، المقاتلون في سوريا يأتون من مختلف دول العالم.
وتابع قائلا: «إن #داعش تكون وتسلح كل من جاء من شرق سوريا للعراق، والدول الأوروبية لها مواطنين في تنظيم #داعش أيا، لم ترسلهم حكومات هذه الدول أو توافق على انضمامهم للتنظيم الإرهابي، وتحرك المواطنين العراقيين لايمثل الحكومة بل يتعلق بقناعتهم الشخصية وندعو كل الجهات والفصائل المنضوية تحت الحشد الشعبي بالعراق إلى عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والالتزام بالقانون العراقي».
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم #الجعفري، وصف وجود عراقيين يقاتلون في #سوريا بأنه «لا يعبر عن الموقف الرسمي للحكومة العراقية»، واستدرك قائلا «لم نرسل أي أحد للقتال في #حلب السورية، ولا يوجد بالدستور مايمنع سفر العراقيين إلى أي مكان، إن الحكومة العراقية لم تعط إذنا لأحد بالسفر لسوريا، والعراق لا يتدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى». (أ ش أ)[ads3]
ربما الصحيح فقط ان العراقيين الذين يقاتلون في سوريا لا يمثلون الحكومة العراقية لان الحكومة العراقية لا تمثل حتى العراق نفسه بل انهم وحشدهم وفصائلهم في سوريا يمثلون المحتل الايراني
وسؤال للعبادي الم تكن العراق وما زالت ممرا للطائرات والمقاتلين والاسلحة القادمة من ايران الى سوريا اما محاربة الارهاب فهي موجة ركبها الجميع ومن خلالها يحققون كل مطامعهم علما ان الارهاب لا يصيب الا المساكين والابرياء في الشرق والغرب على السواء وضحايا سوريا والعراق واليمن وفرنسا والمانيا خير شاهد على ان البريء يقتل والمجرم ينجو بفعلته فهل قتلت داعش ايرانيا واحدا حتى اليوم
كلام سليم لاتمثل الميليشيات الحكومة العراقية بل تمثل إيران .. وللحق نقول .. هذه الميليشيات فعلت مالم تفعله الجيوش ، ومالم تفعله مظاهرات و إعتصامات وقصائد شعر وأناشيد المعارضة الفارغة .. لا مجال للعاطفة في حرب إبادة وتهجير .. يجب على المعارضة والعرب والمسلمين السُّنة المهددين بالإنقراض أن يفعلوا تماماً مثلما تفعله إيران وحزب الله حيث تعمل إيران بصمت وخبث وتقية ، تقوم بتشكيل الحشود الشعبية التي تتفوق على قوة الجيش النظامي ويحقنونها بعقيدتهم ويدربونها لتكون كالوحوش بلا قلب وبلا رحمة ، فتفعل ما يخططون لها دون أن تلتفت لمجلس أمن أو أمم متحدة .. لا مجال للمسلمين والعرب إلا للسلاح وتشكيل الميليشيات في ظل التخاذل العالمي ، فالعالم لايقرأ الشعر ولايلتفت للإعتصامات .. إذ لم نر في إيران أو الضاحية الجنوبية إعتصاماً أو قصيدة شعر .. وقد رأينا إحتجاجات وتصريحات دول أصدقاء سوريا وماذا نتج عنها خلال ستة سنوات .. الحديد لا يفله إلا الحديد ، وعلى الشباب ألا يعتصم ويتظاهر في البلدان الغربية بل أن يعود لوطنه ويحمل السلاح فالميليشيات الشيعية لم تذهب لأوروبا لتعتصم بل تسلحت ووصلت لعقر دارنا وذبحت أهلنا ومستمرة في زحفها .