السعودية تتوقع عجزاً في ميزانيتها بنحو 52.7 مليار دولار في 2017

أعلنت المملكة العربية السعودية الخميس عن أول موازنة لها منذ الكشف عن خطة إصلاح ضخمة، متوقعة أن تشهد موازنة 2017 عجزا بنحو 52,8 مليار دولار في تراجع كبير عن العجز الذي سجلته الموازنة السابقة. وبذلك سيكون 2017 رابع عام تواليا تعلن فيه المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، عجزا في موازنتها، نظرا إلى الانخفاض الكبير الذي تشهده أسعار النفط منذ حزيران/يونيو العام 2014.

وكانت المملكة أعلنت في نيسان/أبريل “رؤية السعودية 2030″، وهي خطة طموحة تهدف لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط الذي يشكل منذ عقود المصدر الأكبر للإيرادات الحكومية.

وتبلغ معدلات الإنفاق المتوقعة في الموازنة المقبلة لأكبر اقتصاد عربي 890 مليار ريال سعودي، أي نحو 237,2 مليار دولار، بزيادة بنسبة 8 بالمئة عن الموازنة السابقة. وتبلغ قيمة الإيرادات المتوقعة 692 مليار دولار، بما يعادل 184,4 مليار دولار. وبذلك، يكون العجز المتوقع 198 مليار ريال سعودي أي حوالي 52,8 مليار دولار.

وفي العام 2015 شهدت الموازنة السعودية عجزا قياسيا بلغ 98 مليار دولار.

وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال الجلسة “نعلن في هذا اليوم ميزانية السنة المالية القادمة (…) التي تأتي في ظروف اقتصادية شديدة (…) مما أثر على بلادنا، وقد سعت الدولة إلى التعامل مع هذه المتغيرات بما لا يؤثر على ما نتطلع إلى تحقيقه من أهداف”.

وشدد على أن السعودية عازمة “على تعديل مقومات الاقتصاد الوطني”، مضيفا أن “اقتصادنا (…) يملك القوة الكافية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الحالية”.

اتخذت الحكومة السعودية خلال الأشهر الماضية سلسلة خطوات تقشف، شملت رفع أسعار مواد أساسية كالوقود والمياه والكهرباء، وتخفيض رواتب الوزراء والتقديمات السخية للموظفين في القطاع العام.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، جمعت السعودية مبلغا قياسيا هو 17,5 مليار دولار أمريكي، في أول عملية اقتراض لها عبر طرح سندات في السوق الدولية.

وتتوقع السعودية أن تبلغ الإيرادات النفطية 480 مليار ريال (نحو 128 مليار دولار) بارتفاع نسبته 46 بالمئة عن الموازنة السابقة، بينما تقدر الإيرادات غير النفطية لعام 2017 بنحو 212 مليار ريال (56,5 مليار دولار) بزيادة أيضا عن العام 2016 بنسبة 6,5 بالمئة. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. من خلال الأرقام ، أحرزت الحكومة السعودية تقدم كبير عن العام الماضي في طريقها لتطبيق ( رؤية 2030 ) التي
    تهدف للتخلص من عصر النفط ، والاعتماد على تنويع مصادر الدخل مثل : الاستثمار الضخم للصناديق السيادية ،
    وأستيراد ” التكنولوجيا ” وهو ما يعرف بالاقتصاد المعرفي . الأرقام تشير الى خفض كبير للعجز من 98 مليار دولار العام الماضي الى 52 مليار فقط … كما زادت الميزانية من 225 مليار العام الماضي الى 237 مليار لعام 2017 .

  2. لو سقط بشار و رحل نظامه و اتى نظام سني معتدل فسوف تكون ارباح المملكة من فتح الطرق لتركيا ٣٠ مليار دولار كحد ادنى – ندعو كل دول الخليج التي تضرر اقتصادها من نظام بشار السعي لقتله و الاطاحة به

  3. الازمة الاقتصادية ستزداد سوءا مع اقتطاعات الحصص من انتاج البترول

  4. حكي فاضي والخطة كلها ترقيع ، الخطوة الاولى اصلاح التعليييييييييم التعليم التعليم التعليم التعليم ، بدل ما تروح ترسل مبتعث وتصرف عليه مبالغ خيالية وبالنهاية عندما يعود من اوروبا او اميركا ما بتعود بتحلى بعينو بلدو بيقعد كم شهر وبعدين بيفركها الى اميركا او اوروبا وبالتالي كل يلي صرفتو راحوا كبّ بالبحر ، هل تعلمون ان 5% من عدد سكان الشعب السعودي مغتربين وهذا رقم خيالي وليس طبيعي ببلد نفطي ، وما زال التعليم الحكومي الفاشل والمتخلف مسيطر وممنوع ان تفتح مدرسة خاصة الا ما تموت سبع موتات وببرامج قريبة من الحكومية واسعار خيالية وبالمحصلة لا تحصل كمان على تعليم متميز ، لو في سعودي فهمان يستثمر في التعليم خدمة لشعبه ووطنه ، يعني يروح يفوت على النت ويشوف افضل 10 مدارس بالعالم ويستنسخ مناهجها ويحاول ان يتعاقد مع ادارة المدرسة او معلمين وينشرها بالسعودية ، بعدهون على التعليم بالتلقين والحفظ ومافي مختبرات ودروس نظرية يقدم الامتحان وينسى العلمكلوا تاني نهار للاسف ويلي ماسك الحكم اغبى من الشعب وكلوا ماني فهمان شي من شي

  5. بس يوقفو امراء السعودية وابنائهم واحفادهم سرقة أموال البلاد بتصير الميزانية رابحة

  6. أكثر من ستين عام وأرض الحجاز تعطي لحكامها المال الوفير ولكن للأسف ذهب كل ذلك هباء لسبب بسيط وهو غياب العدل وإذا كانت تلك الوفرة السابقة لم تستطع الصمود بسبب انخفاض لسعر النفط لعام واحد فقط فعن أي تحديث وعن أي بدائل يتحدثون؟؟؟؟