بعد أن قام السوريون بثورة مجسمات في قطر .. مصر تلقي القبض على من يقوم بفبركة مجسمات لحلب ! ( فيديو )

على خطى ما يطلق عليه تجاوزاً اسم “الإعلام السوري”، سارت وسائل الإعلام المصرية ونشرت قبل أيام خبراً ملفقاً يتحدث عن إلقاء القبض على أشخاص يفبركون مشاهد دموية عن مدينة حلب.

وتناقلت وسائل إعلام مصرية، التي تنافس إعلام بشار الأسد وتتوفق عليه أحياناً في مدى استغباء المتابعين، عن وزارة الداخلية قولها إنه تم “ضبط 5 أشخاص وطفلين بصدد تصوير مشاهد دموية لتعرض على أنها في مدينة حلب السورية”.

وقال مسؤول أمني مصري إن “المعتقلين كلهم مقيمون في بورسعيد، مشيرا إلى أنه قد تم ضبط المشتبه بهم أثناء قيامهم بافتعال مشهد لطفلة، وتصويرها مرتدية فستانا أبيض، ملوثا باللون الأحمر المشابه للدم، وبيدها ضمّادة ملوثة باللون نفسه، بالإضافة إلى دمية صغيرة ملوثة وممزقة، وتظهر في خلفية المشهد أطلال منزل متهدم سبق وأن صدر بخصوصه قرار هدم”.

وأضاف المسؤول بمركز الإعلام أن “عملية الضبط تمت أثناء تأمين قوات الأمن لمحور قناة السويس، لتشديد الرقابة وإحكام السيطرة على المناطق المتاخمة للمجرى الملاحي لقناة السويس”.

واعترف المتهمون، على حد زعم الداخلية المصرية، بتصويرهم تلك المشاهد لنشرها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لإيهام مشاهديها بأن أحداث تلك المشاهد قد وقعت في مدينة حلب.

وقررت النيابة العامة حبس من قام بعملية التصوير أربعة أيام على ذمة التحقيق، وإخلاء سبيل باقي المتهمين بضمانة مالية، وتسليم الطفلة لولي أمرها بعد أخذ التعهد عليه بحسن رعايتها.

وكشف ناشطون مصريون حقيقة الصور التي يظهر واضحاً من خلال الملابس والأدوات المستخدمة أنها “صور تعبيرية”، إن الشاب المصري “مصطفى” كان يقوم بتجهيز مشروع صور فوتوغرافية تحاكي معاناة الأطفال جراء الحرب والدمار.

ونقل الناشطون عن والدة مصطفى قولها : “انا ام مصطفى لو حد يعرف حاجة عن مصطفى يبلغني او عن سيف صاحبه عشان اختفوا من مبارح خرجوا يصورو بروجوكت ولغاية دلوقت مرجعوش واللي قاعد على الفيس بتاعه مش هو واخر رساله هو كاتبه ليه في مشكلة وعلى اساس انه هيكلمني وبعد عشر دقايق ولغايه دلوقت ماتكلمش اللي يعرف حاجه عن مصطفى يعرفني وشكراً”.

ومنذ اندلاع الثورة عمد إعلام بشار الأسد على تكذيب وإنكار كل ما يحدث في سوريا، لدرجة وصل فيها الأمر إلى اعتبار المظاهرات والسوريين الذين يخرجون فيها مطالبين بالحرية والديموقراطية، قبل أن تقصفهم طائرات بشار الأسد بالبراميل المتفجرة، مجسمات تم تجهيزها في قطر.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. شو المشكلة اذا عمل ذلك فهو لا يزور الحقيقة انما يظهرها اعتقد لازم نأزره اكثر لعمل هذه الاعمال لأنها اعمال مثل المسلسلات تمثل الواقع واتمنى ان تكرموه قبل ان تعاقبوه فهو يستحق التقدير والشكر

  2. لكن ما عرفنا بكم عم يبيعوا الصورة و المقطع؟ لأنه المصري اللي مسكوه النظام في بداية الثورة كان يبيع الصورة بـ 100 دولار. تذكرتوه للمصري الأمريكي اللي أبوه عنده شركة نفطية و هو إجا لسورية مشان يصور و يبيع ليسد عجز شركة أبوه!!
    يلعن أم الحشيش على أم البانجو.

  3. ولماذا المجسمات والفبركات ٠ اذا حلب لم يعد فيها حجر راكب على حجر ٠ يعني حلب تصلح الان لتصوير أفلام مدن تعرضت الى إلقاء أسلحة الدمار الشامل عليها ٠