شركات صينية تتنافس على تنمية حقلي نفط إيرانيين

نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (ارنا) عن مسؤول إيراني كبير يوم السبت قوله إن بلاده تعتزم إطلاق مناقصة دولية لتنمية “الوحدات الجديدة” في حقلي يادآوران وآزادكان الشمالي النفطيين.

ويعني ذلك أن شركتي البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) وسينوبك اللتين لعبتا دورا في “تنمية الوحدة الأولى للحقلين” سيكون عليهما منافسة شركات أخرى إذا أرادتا مواصلة العمل في “الوحدة الثانية” من الحقلين.

ونقلت الوكالة الإيرانية عن غلام رضا منوتشهري المدير التنفيذي لشركة النفط الإيرانية قوله “إن شركة (سي.ان.بي.سي) الصينية أبدت رغبتها في مواصلة تنمية سائر وحدات حقل آزادكان إلا أن الجانب الإيراني أكد أنه يتعين الاتفاق وفق العقود الجديدة للنفط.”

وعن رد الشركة الصينية قال منوتشهري إن “الصينيين وافقوا علي العرض الإيراني في نهاية المطاف.”

ولم يقدم المسؤول أي تفاصيل عن موعد إطلاق المناقصة.

وذكرت الوكالة الإيرانية أن “هناك الكثير من المآخذ علي الأداء وعلى هذا الأساس هناك غموض يلف تنمية الشركات الصينية للوحدة الثانية من الحقلين.”

وبشأن تنمية حقل يادآوران نقلت الوكالة عن منوتشهري قوله إن شركته “أجرت مباحثات مع شركة سينوبك الصينية لتنمية وحدات الحقل وإن من المفترض فتح مناقصة لتنمية الحقل.” (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ان تأميم صناعة النفط في الدول العربية والاسلامية ادخل كارثة بكل ما للكلمة من معنى على تطور وصناعة علم النفط عند هذه الشعوب فالقطاع الحكومي بشكل عام فاشل وعندما تقول حكومي يعني مال الجميع ويعني ايضاً المال ليس لاحد عملياً ، وبالتالي انتفت المنافسة وكسب العلوم وخصوصاً علوم الحفر وما نلاحظة هو تبعات التأميم بعد 50 سنة من اكتشاف النفط تقوم الدولة باستيراد شركات حفر من الصين واميركا واوروبا لعدم وجود شركات حفر متخصصة في الحقول النفطية ، الوحيد اللي زمط بعد 2004 هو العراق من التأميم الشامل والان العراق ثاني اكبر منتج للنفط في اوبك بعد السعودية ولولا اتفاقات اوبك الاخيرة كان ضلوا ساحب ويمكن سبق السعودية بعد كم سنة