بريطانيا : ستيني يصادق عائلة لاغتصاب طفلتها !
قضت محكمة بريطانية بالسجن لمدة 11 عامًا بحق ستيني أقام صداقة قوية مع إحدى الأمهات ليتمكن من الاعتداء جنسيًا على ابنتها الصغيرة، حيث وثقت الأسرة فيه بشدة لدرجة أنها كانت تسمح لأطفالها وأصدقائهم بالاستحمام معه.
وقالت مقدمة الدعوى نيكولا كويني إن “الاعتداء بدأ عندما كانت الطفلة نائمة في المقعد الأمامي لسيارة ريجدن، ثم بدأ بلمس فخذها وعندما انتفضت الفتاة أبعد يده ، كانت الطفلة خائفة جدًا، ولم تستطع التحرك أو فعل أي شيء”.
واستمعت المحكمة إلى الأقوال التي تفيد بأن المتهم تعرف على الأسرة عندما كان يعمل بالقرب من منطقة دريفيلد في بريطانياعلى بعد 70 ميلًا من منزله.
وكانت الشرطة عثرت على مجموعة من الصور غير اللائقة على هاتف ريجدن، إذ احتوت على صورة له وهو يعتدي جنسيًا على الطفلة بينما كانت غير مدركة لما يفعله ، ولم يتضح كيف تمكن فعل ذلك بالطفلة، لكن القاضي سيمون جاك الذي رأى الصور، قال لمحكمة هال كراون إنه “يُعتقد أنه قد فعل شيئًا للطفلة لكي يضمن عدم استيقاظها”.
وحسب الصحيفة، لم تتم إدانة ريجدن من قبل، إلا أنه اتُهم بست جرائم أخرى بعد إعادة محاكمته، وهي “الاعتداء الجنسي على أطفال دون سن الـ 13، والاعتداء الجنسي على طفل، والتقاط صور غير لائقة لطفل، وثلاث تهم لتصوير أطفال بصور غير لائقة”.
من جانبه، قال ديل بروك، محامي ريجدن إن “موكله كان في حالة صحية سيئة بعد تشخيصه بأنه مصاب بسرطان المثانة في العام 2011، وكان قد أصيب بالسكتة الدماغية مرتين ولديه مشاكل بالعمود الفقري تسبب له آلامًا حادة”.
وجادل محامي المتهم بشأن عقوبة الحبس المطولة، حيث قال إنه “عندما يتم إطلاق سراح ريجدن، سيكون الوضع قد تغير” ، وعندما سأل القاضي محامي المتهم بخصوص عدم إدراك الطفلة أثناء الاعتداء عليها قال “لا يوجد دليل على أنه تم تخديرها”.
ووفق ما ذكرت شبكة إرم نيوز ، قال المحامي في معرض جداله مع القاضي: “سيتغير الوضع تمامًا بعد الطلب الذي قدمته، حيث سيكون هناك قرار بمنع الضرر الجنسي يمنع موكلي من أن يكون في وضع يشكل فيه خطرًا على غيره، إضافة إلى أنه سيكون هناك أمر تقييدي خصوصًا تجاه هذه الأسرة، وسيكون من الصعب للغاية تكرار هذه الواقعة ثانية”.
لكن القاضي الذي كان قد قرر بأن ريجدن يمثل تهديدًا على المجتمع، قال للمحامي: “لقد اكتسبت ثقتي بشكل جعلني أرضى تمامًا عن كل عروضك، لقد تعاملت مع العديد من القضايا المشابهة لسنوات عديدة، حيث يقوم الرجال باستدراج الأطفال وحدهم ثم يعتدون عليهم جنسيًا، لكنني لم أقابل واحدًا منهم قد قام بمثل هذه الحيلة، إذ أنه استهدف عائلة بأكملها عن طريق التودد إليهم، إلى أن يكسب ثقتهم لكي يتمكن من تنفيذ جريمته”.
وأضاف القاضي أن “ما فعله ريجدن من تصوير فعلته واحدة من أخطر الجرائم، لذا فإنه يعتبر خطرًا على المجتمع، ويجب أن يوقع في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية مدى الحياة وسيخضع لأمر تقييدي مدى الحياة”.[ads3]