تشلسي يضمن تتويجه بالدوري الإنكليزي بعد تصدره الترتيب في أعياد الميلاد

نشرت صحيفة ” ذا صن ” البريطانية تقريرًا استعرضت من خلاله حالات التتويج بلقب #الدوري_الإنكليزي الممتاز منذ إنطلاقه في موسم 1992-1993 وفق قاعدة من يتصدر الترتيب العام للبطولة بحلول أعياد الميلاد، فإنه غالبًا ما يضمن نيله لقب مسابقة “البريميرليغ ” في نهاية الموسم.

ومن المعلوم أن المنافسات في الدوري الإنكليزي الممتاز لا تتوقف خلال أعياد الميلاد مثل بقية الدوريات الأوروبية،  بل يعقبها ما يعرف بـ “البوكسينغ داي” ،  والذي يشهد خوض الفرق الإنكليزية خمس جولات في ظرف زمني قصير لا يتجاوز الأسبوعين، تساهم من خلاله نتائجه بنسبة كبيرة في تحديد هوية البطل وبقية المراكز.

وبحسب التقرير، ووفقًا لتاريخ البطولة فقد تكررت هذه الحالة (12) مرة ، وتحديداً مع نادي مانشستر يونايتد خمسة مواسم، ومع نادي بلاكبيرن روفرز عند تتويجه الوحيد باللقب موسم 1994-1995 ومع نادي مانشستر سيتي موسم 2011-2012 ثم مع نادي ليستر سيتي الموسم المنصرم، حتى انه تكرر مع نادي تشيلسي خلال تتويجاته الأربعة بلقب الدوري الممتاز، إذ جعلها “البلوز” قاعدة لا استثناء لها في انجازاته .

ففي موسم 2004-2005 تصدر نادي تشيلسي الترتيب عند حلول أعياد الميلاد برصيد 43 نقطة بفارق خمس نقاط عن مطارده الأول  لينجح في الظفر بأول لقب له في تاريخ البطولة، ثم نجح في الاحتفاظ بلقبه في الموسم الموالي بعدما تصدر الترتيب في أعياد الميلاد برصيد 46 نقطة بفارق تسع نقاط عن ملاحقه المباشر، كما تمكن النادي اللندني بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي في موسم 2009-2010 من استعادة اللقب بعدما فرض نفسه رائداً لسلم الترتيب خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد برصيد 41 نقطة و بفارق اربع نقاط عن مطارد المباشر.

أما في آخر تتويج له باللقب قبل عامين وتحديداً في موسم 2014-2015 نجح نادي تشيلسي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو في خطف اللقب بعدما كان قد تسيد الترتيب بحلول رأس السنة برصيد 42 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن منافسه المباشر.

ووفقاً لصحيفة إيلاف ، خلال الموسم الجاري وبعد بلوغ المنافسة جولتها السابعة عشرة من المسابقة، نجح نادي تشيلسي في فرض نفسه بطلاً بلا منازع بقيادة الإيطالي انطونيو كونتي ، حيث يتصدر حالياً سباق الدوري برصيد 43 نقطة مبتعداً عن منافسه المباشر نادي ليفربول بفارق سبع نقاط.

ويؤكد تاريخ الدوري الممتاز بحسب التقرير انه سبق لعدة أندية نجحت في تصدر الترتيب عند حلول أعياد الميلاد غير ان تراجع نتائجها منح الفرصة للمطاردين الآخرين للحاق به و تجاوزه وخطف اللقب منه في آخر المطاف ، وهو السيناريو الذي تكرر مع نادي أرسنال مرتين في موسم 2002-2003 لينهي السباق وصيفاً ثم في موسم 2007-2008 لينهي البطولة في المركز الثالث ،  كما تكرر الأمر مع نادي ليفربول ثلاث مرات كان آخرها في موسم 2013-2014 عندما كان قاب قوسين أو أدنى من إنهاء حالة الصيام عن اللقب قبل أن يسقط أمام تشيلسي بالرديف وينهي موسمه وصيفًا.

كما تكرر المشهد مع عدة أندية ، بدءًا من نادي نورويتش سيتي في أول نسخة للبطولة في موسم 1992-1993 قبل أن يخطف منه اللقب نادي مانشستر يونايتد ويكتفي نورويتش بالمركز الثالث يليه نادي نيوكاسل موسم 1995-1996 ليكتفي بالوصافة ثم نادي ليدز يونايتد موسم 1999-2000 و استون فيلا موسم 1998-1999، حتى ان نادي مانشستر يونايتد بإشراف المدرب الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون والأكثر تتويجًا بلقب “البريميرليغ” سبق له أن تجرع من هذا السيناريو في موسم 1997-1998 عندما ترك اللقب يذهب الى العاصمة لندن لصالح نادي أرسنال بقيادة الفرنسي ارسين فينغر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها