ألمانيا : الغالبية يؤيدون مشاركة أقوى لبلادهم في مكافحة ” داعش “

عقب هجوم الدهس في برلين أعرب غالبية الألمان عن تأييدهم لتعزيز مشاركة بلادهم في مكافحة تنظيم داعش. وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الأربعاء أن 53% من الألمان دعوا إلى تعزيز المشاركة، بينما عارض ذلك 30% فقط.

ودعا 33% من الذين شملهم الاستطلاع إلى مشاركة الجيش الألماني بنفسه في قصف مواقع داعش في سورية والعراق، بينما عارض ذلك 48% من الألمان. وقبل عام – عقب فترة قصيرة من هجمات باريس – كان يرى 37% فقط من الألمان أنه يتعين على ألمانيا تعزيز مشاركتها في مكافحة داعش، بينما كان يعارض ذلك 46% منهم.

وحسب نفس الاستطلاع، انقسم الألمان حول تصنيف وضع بلدهم الحالي عقب الهجمات التي تعرض لها خلال 2016، حيث رأى 43% من الألمان أن بلدهم في حالة “حرب على الإرهاب”، بينما رفض 44% آخرين توصيف الوضع بالحرب. وقد أجرى الاستطلاع معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية وشمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 21 حتى 23 كانون أول/ديسمبر الجاري 2083 ألمانياً.

يذكر أن داعش أعلن مسؤوليته عن هجوم الدهس الذي استهدف رواد أحد أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) في برلين مؤخرا، ونشر فيديو يعلن فيه منفذ الهجوم المشتبه به التونسي أنيس العامري ولائه للتنظيم. إلا أنه لم يتضح بصورة مؤكدة حتى الآن ما إذا كان التنظيم هو مدبر هذا الهجوم بالفعل. كما أعلن داعش من قبل مسؤوليته عن هجمات إرهابية في مديتني أنسباخ  وفورتسبورغ الألمانيتين الصيف الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا جزء من التحالف الدولي لمكافحة داعش وتدعم الغارات الجوية التي يشنها التحالف على مواقع داعش في سورية العراق منذ عام بطائرات استطلاع من طراز “تورنادو” وطائرة تزود بالوقود، لكنها لا تشارك في قصف مواقع داعش. كما يقوم الجيش الألماني بتدريب عناصر من قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق ويمدهم بأسلحة على نطاق واسع. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. جاك الموت يا كاره يا أبو الاغبياء
    فكر الغلو والتشدد والكراهية ، والذي تحول في العقدين الآخرين إلى سلوكيات عدوانية وصلت إلى ترويع مجتمعاتنا واستهداف الآمنين من المدنيين وفرخ الكثير من المتطرفين أمثال كاره للاغبياء وغيره

    1. لعما بقلبك.. ساويتني داعش!!! انا متطرف؟! كل هاد لا ني دافعت عن اللاجئين المناح بس؟! شو قلت عني؟! و اجاني الموت؟! وعم تحكي هالكره والعدوانية! يحرق حريشك بينسهر عليك انت سهرة كاملة عفكرة.. وعم تعلق باسم سوريا الحرة؟! امثالك بدهن يبنوا سوريا الحرة؟! اما شو حرية بدكن تعملوا بالبد!! شي فخم عالاخر.. سؤال اخير.. عم تعلق باسم سوريا الحرة وعم تقول انا روعت مجتمعاتكن.. مو مشكلة يمكن انا خطط ونفذت كل العمليات الارهابية لهلا وكنت كابتن طيارة 11 ايلول.. السؤال هو شو قصدك بمجتمعاتنا؟! سوريا ولا اوروبا؟! يا سوريا الحرة؟!

  2. وأخيرااا يعني بعد هالخبر ما ضل غير نفهمك اياها انتي واياه بالمعلقة !! هي خلاصة الفيلم الهندي يلي شغال من سنين بس المصيبة لما بيجيك واحد و بيجدبا وبقلك ما فهمت !! ساعتا قلو غبائك وتخلفك يلي رح تدفع تمنو من خرجك ورح تشوف بعينك اخر هالمسرحية وساعتا بتروح بتنقرض أشرفلك ولا بتصير عبد انت وسلالتك عالقليلة هيك بتخلي عملية الانتقاء الطبيعي تمشي بالتوازي مع عملية الانتقاء اللاطبيعية يلي صرلا عشرات السنين عم تنخر بهالعباد.
    ألمانيا مزرعة الكنيسة ومهد ومنبع العنصرية والكره في العالم وبؤرة مدد الحملات الصليبية جميعها بلا استثناء وعلى مر تاريخها ويلي امبارح بس ساوت مجازر عرقية وطائفية ممنهجة ومدروسة بكل شي مختلف قدرت عليه قال شو اتغيرت 180 درجة خلال جيل واحد بس وكبت تاريخ وثقافة حقد وكراهية مزروعة حتى بمفردات اللغة عمرها فوق ال1000 سنة مشان تفتح ذراعيها للاجئين المسلمين حبا بالانسانية وتعاطفا مع مهجري الحروب !!!! والمصيبة والطامة انو في مين بيبلع هالعلك وبيصدق !!!!! لطفك يا ربي بس