الهيئة العليا للمفاوضات تحث الفصائل المعارضة على التعاون للتوصل لوقف إطلاق النار في سوريا
قالت الهيئة العليا للمفاوضات الثلاثاء إنها تحث جماعات مقاتلي المعارضة السورية على التعاون مع “الجهود الإقليمية المخلصة” للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لكنها لم تتلق دعوة لحضور أي مؤتمر في إشارة إلى اجتماع في كازاخستان اقترحت روسيا عقده.
وقال رياض حجاب المنسق العام للهيئة إن هناك حاجة “لإجراءات بناء الثقة” لتوفير الأجواء المناسبة تمهيدا لمحادثات للانتقال السياسي يجب أن تجرى في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وأضاف في بيان مكتوب جرى توزيعه على الصحفيين “نرحب بالتحولات في مواقف بعض القوى الدولية وبالجهود الإيجابية المخلصة التي يمكن أن تمثل نقطة انطلاق لتحقيق تطلعات الشعب السوري في التوصل إلى اتفاق يجلب الأمن والاستقرار”.
وذكرت الهيئة أنها ترغب في هدنة تشمل جميع الأراضي السورية وتحقق بنود قرارات سابقة للأمم المتحدة تنص على الامتناع عن استخدام الأسلحة المحظورة مثل البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية.
وتدعو قرارات أخرى إلى فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف الضربات الجوية وعمليات التهجير القسري.
وقال حجاب إن الهيئة العليا للمفاوضات لم تبلغ بأي ترتيبات رسمية لكنه أضاف “ولا شك في أن تحديد أجندة واضحة سيسهم في تحديد مواقف القوى الفاعلة”.(REUTERS)[ads3]