مقطع مصور يظهر اعتداء إرهابيي حزب الله على المهجرين من حلب و خرقهم للاتفاق في أيامه الأولى ( فيديو )

والله ظفر رجل حرمه(امرأه) من الشام أشرف من أكبر ذقن بحزب الشيطان ورأس الافعى
خرمانائي

موضة تسريب الفيديوهات عمداً من قبل إيران والنظام هي للتهييج وإشعال الفتن كلما لاحت فرصة للوصول لحل سياسي الغاية منها عدم إنهاء القتال لاستمرار صلاحيات السلطة دون تغيير.

هكذا يتصرف الجبناء وأصحاب عقد النقص والأغبياء .. مالفرق بين معاملة الأسير أوالموقوف بالحسنى أو بهذه الطريقة الهمجية.. هي أن الأولى تظهر وتعطي هالة القوة والثقة و تنتزع الإحترام..والثانية تظهر اللامسؤولية والتفلت والعنف والخوف والانتقام وتبث الرعب وتولد الكراهية وإرادة الإنتقام….حزب الله وغيره من المليشيات المعادية بما فيهم قوات النظام بكل اساليبهم والنهج المتبع هم من حيث لايعلمون يمارسون التدمير الذاتي..لا يمكن لا إيران ولا النظام ولا حتى روسيا الاستمرار بهذا العداء ولأنه يؤدي إلى انهيارهم في قواعدهم أولا ومن ثم الهزيمة … أمريكا وعظمة قوتها لم تستطيع إلى ما لانهاية استمرارها بحرب فيتنام والتي جعلت الجنود الأمريكان يهربون بشكل مذل ومهين ؛ الاتحاد السوفيتي الذي كان مرعب التسليح هرب من أفغانستان ولأن الحرب تحولت لحركة مقاومة دائمة لاتهدأ أدت إلى حالة استنزاف عسكري واقتصادي هدد أسس الاتحاد والذي انهار بعد سنوات بشكل دراماتيكي…والأن في سوريا يسابق الروس الرياح لكي يوقفوا الحرب ويحصلوا على نوع من الاستقرار ووقف الاستنزاف … هم يألمون وعلى الثوار الثقة والتمسك بمطالبهم رغم ضعفهم العسكري وتفوق الطرف المعادي إلا أنهم العامل المتفوق من موقعهم المؤثر في استنزاف أعدائهم وخاصة نظام الأسد الذي استثمر الوقت لصالحهه إلى مستوى انقلب إلى الضد وصار الوقت من أشد أعداء النظام الذي صار يتسابق معه في عملية عقد المصالحات وترتيب الأمور بكسب أكبر قدر ممكن من المناطق الهادئة.. لدرجة إنه يريد وقف إطلاق النار في مناطق واستمرار لعملياته العسكرية في مناطق أخرى… أرى بأن الأطراف المعادية للثورة وصلت للجدار ولم ولن تستطيع عمل أو كسب مما وصلت إليه الآن…أوهام تلك التسريبات بأن الدور على إدلب…هم غير قادرون على هذه العملية والتي هي بطبيعة حالها أكبر من شرق حلب بعدة مرات وتكلفة عملياتها لا يمكن ان تتحملها موسكو وإيران معاً… وصلت قوة الدفع والصد في سوريا الأن وعلى كل الجبهات إلى التوازي وبدأ بالظهور الدور السياسي وبراعة كل طرف على المناورة والثبات؛ والميزان دائماً لمصلحة الثوار وعليهم الثقة والثبات فهم المنتصرون وحتى لو حاول الطرف المعادي الترهيب والتهديد وأحياناً استعمال القوة…فهم بكل الاحوال غير قادرين على تغيير التوازي وميزان القوى ولو استطاعوا لفعلوا بدون أن يهبطوا عن الجياد لإجراء اتفاقات ومباحثات .
عاشت الثورة وعاش الشعب السوري الحر.

حزب العهر … الله يورجينا فيكم يوم تنذلوا وتنهانوا فيه أمام العالم

وعقبال ما نشلحكم عراة بعز البرد يا كلاب