هيمنة مطلقة لأندية إسبانيا على البطولات القارية و العالمية

كعادتها في السنوات الأخيرة، بسطت الأندية الإسبانية هيمنة مطلقة على البطولات القارية والعالمية فارضة نفسها القوة الكروية الأولى في القارة الأوروبية.

وبدون أدنى شك، كان عام 2016 “مثالياً” لنادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد، الذي حقق ثلاثة ألقاب قارية وعالمية تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان.

وكان فلورنتينو بيريز قد عيّن زيدان مدرباً جديداً للنادي الملكي مطلع 2016 خلفاً للإسباني رافائيل بينيتيز؛ ليقود “زيزو” ريال مدريد إلى منصات التتويج.

ريال مدريد يظفر بالحادية عشرة

ولم يتوقع أحداً ذهاب ريال مدريد بعيداً في مسابقة دوري أبطال أوروبا غير أن القرعة خدمته ووجد نفسه في نهائي المسابقة القارية حيث كان مجبراً على خوض “مباراة ديربي” أمام جاره اللدود أتلتيكو.

وللمرة الثانية توالياً، نجح ريال مدريد في إسقاط “الروخي بلانكوس” بفضل ركلات الترجيح بعد انتهاء الأوقات الأصلية والإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

ووفق ما اوردت صحيفة إيلاف ، عزز ريال مدريد رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بـ”أمجد الكؤوس الأوروبية” ووصل إلى لقبه الـ11 في المسابقة القارية مبتعداً عن أقرب ملاحقيه ميلان الإيطالي.

الملكي يظفر بـ “السوبر الأوروبي”

وأضاف النادي الملكي لقب كأس السوبر الأوروبية إلى خزائنه بعد تفوقه على مواطنه إشبيلية بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة ماراثونية كان فيها الفريق الأندلسي قريباً للغاية من حمل الكأس القارية لكن رأسية راموس أجبرت الطرفين على الذهاب إلى الأشواط الإضافية.

وفي وقت كان ينتظر فيه الجميع، اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد هوية الفائز بكأس السوبر الأوروبية، نجح الظهير الأيمن للملكي داني كارفخال في تسجيل هدف قاتل “توّج” ريال مدريد ومدربه زيدان باللقب القاري “الثاني” في 2016.

ريال مدريد ملكاً للعالم

وفي ديسمبر الحالي، حقق ريال مدريد ثالث ألقابه في عام 2016 بفضل تتويجه بكأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان على حساب المُضيف كاشيما إنتلرز الذي أقصى أتلتيكو ناسيونال الكولومبي في الدور نصف النهائي.

وعلى غرار إشبيلية، كان الفريق الياباني قريباً من صنع المفاجأة إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما قبل أن يُسجل الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفين في الأشواط الإضافية كانا كفيلين بالقبض على اللقب الثالث لزيدان مع الفريق الملكي في سنة 2016 “الذهبية”.

إشبيلية بطلاً لـ “يوروبا ليغ”

أما على صعيد الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، أحكم إشبيلية قبضته على اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه بعد فوزه على ليفربول الإنكليزي في المباراة النهائية التي أقيمت في بازل السويسرية.

واكتفى المدرب الإسباني أوناي إيمري بنجاحاته مع الفريق الأندلسي وقرر خوض تجربة تدريبية جديدة مع نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان بداية من الصيف الفائت.

وعين إشبيلية الأرجنتيني خورخي سامباولي مدرباً جديداً لفريق ملعب “رامون سانشيز بيزخوان” حيث يقدم الفريق الأندلسي أداءً لافتاً في البطولة الإسبانية و”أمجد الكؤوس الأوروبية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها