وليد المعلم : الإخوة الأكراد جزء من الشعب السوري .. و كل شيء قابل للنقاش إلا ” السيادة الوطنية “

نشكر المكون الكردي الذي فضح نفسه بنفسه ((احلام انفصاليه))

اقامه كيان مغتصب وسلخ الارض من اهلها

جلب المرتزقه من قنديل وحكم رقاب الشعب

وضع سياسيه تكريد للمنطقه على نمط سياسيه البعث

” للاسف كان المكون الكردي مطيا للجميع وخادم لهم ولم يكن الا خنجر مسموم في خاصرة الشعب السوري للاسف …لا نعلم كيف ان النظام ظل يظلم المكون الكردي والشعب السوري بشكل عام طيلة عقود وعندما بةمت ثورة من الشعب اصطف غالبية الكرد من الجلاد ضد الشعب ؟ … نعلم هدفهم في سرقة الارض ….انظروا الى النظام كيف يخاطبهم اليوم بعد بعد ان تحسنت ظروفهم …… انظروا من كل الاطراف المتصارعة في سورية والشرق علمتا ستجد ان خدم الامريكان هم الكرد فقط للاسف .وعندما تنتهي مهمتهم سترميهم كمنديل تواليت بعد ان استنزفت دماء شبابهم وسحقت بهم وبغيرهم ثورة شعب … لكن الكرد لاجئين ودخلاء على هذه الارض ولن يصبحوا اصحاب حتى لو سرقوها بضع سنوات .

صحيح قول وليد المعلم أن “كل شيء قابل للنقاش إلا السيادة الوطنية” لأن هذه السيادة قد ماتت و جرى تكفينها و تشييعها إلى مثواها الأخير على يد العصابة الحاكمة في دمشق و التي أتت بكافة الخنازير و الحثالات ليدعموها و مقابل هذا الدعم تحطمت هذه السيادة.
تصريحات بشار و وليد و خميس و كافة الطراطير في دمشق لم تعد موضع اهتمام و تحليل من الصحافيين المحترفين. أكثر ما تابعه الصحافيون في أوروبا تحركات و تصريحات جون كيري المتعلقة بسوريا . حين قال على هامش مؤتمر لندن مطلع هذا العام لوفد المعارضة “إنسوا حلب” و هددهم بشهور من جحيم الطائرات الروسية (يعني أمريكا ستستعمل البلطجي بوطين) صدقه الصحافيون و بالفعل هذا ما حصل.
يقال أن كازاخستان أكلها له طعمة لذيذة ، لذلك يا وليد “كرشك مرشح للزيادة” .