الإمارات تعلن إدخال الثانية الكبيسة للتوقيت القياسي للدولة
أعلن معهد #الإمارات للمترولوجيا، الذي يعد المرجعية في القياسات للدولة والتابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة عن إدخال الثانية الكبيسة للتوقيت القياسي للدولة حيث من المنتظر إضافتها في صباح الأول من شهر يناير (كانون الثاني) العام القادم.
وستتم إضافة الثانية الكبيسة بساعات معهد الإمارات للمترولوجيا توافقاً مع المعاهد الوطنية حول العالم.
وبحسب ما اوردت وكالة أنباء الإمارات ، ستضاف هذه الثانية مباشرة قبل منتصف ليلة 31 من ديسمبر(كانون الأول) لعام 2016، في تمام الساعة 23:59:60 بحسب التوقيت العالمي الموحد “يو تي سي” الذي يصادف الساعة 03:59:60 بتوقيت دولة الإمارات، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار الحفاظ على توافق التواقيت في جميع أنحاء العالم إذ تمنح الثانية الكبيسة ضبط الاختلافات الطفيفة في وقت ما بين الساعات الذرية عالية الدقة ودوران الكرة الأرضية.
وقال مدير إدارة الاتصال والتسويق في المجلس محمد هلال البلوشي، إن المعهد يراقب عن كثب جميع التطورات الدولية الرئيسية وخصوصاً الموضوعات المتعلقة بالمقاييس لضمان دقة القياسات في جميع أنحاء الإمارات، مشيراً إلى أن إضافة ثانية كبيسة إلى الوقت القياسي للإمارات يأتي انسجاماً مع القرار الصادر من علماء الفلك في الهيئة الدولية لدوران الأرض، والنظم المرجعية في يوليو(تموز) الماضي لإضافة ثانية كبيسة إلى التوقيت العالمي “يو تي سي” نهاية شهر ديسمبر(كانون الأول) من العام الجاري.
وأوضح أنه بعد إضافة هذه الثانية سيصل عدد الثواني المضافة للتوقيت العالمي إلى27 ثانية حيث عرف العالم “الثواني الكبيسة” منذ عام 1972، وحدث التأخر بثانية واحدة آخر مرة في شهر يونيو (حزيران) 2015، وستكون هذه المرة 27 التي يحدث خلالها تأخر في وتيرة دوارن الأرض.
يذكر أن معهد الإمارات للمترولوجيا تم تأسيسه من قبل مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ليكون مرجعاً وطنياً وإقليمياً في المقاييس حيث إنه يلبي احتياجات القياس في الدولة من خلال تقديم خدمات المعايرة لمختبرات المعايرة والفحص وسهولة توفير التتبع لمعايير القياس الوطنية.
كما يقدم المعهد الاستشارات الفنية للجهات التنظيمية والهيئات ذات الصلة وطرح دورات تدريبية مهنية بجانب نشر التوعية بين جميع فئات المجتمع حول أهمية علم المترولوجيا “علم القياس” وتطبيقاته المختلفة.[ads3]