ما هو سر الشعور بالثمل بعد شرب الكحول ؟ ( فيديو )

مهما كانت الطريقة التي تخطط بها لاستقبال السنة الجديدة، عليك أن تعلم أن كل أنواع المشروبات الكحولية تشترك في شيء واحد، وهو مركب الإيثانول المسبب للهلوسة.

وتعتبر هذه المادة الكيميائية المسؤولة عن تباطؤ عمل الدماغ، وكذلك إفراز عدد من المنشطات التي تؤدي إلى الإحساس بالهلوسة و فقدان الوعي، وبالتالي فقدان التركيز والإحساس بما حولنا، بما في ذلك الأصوات و الأضواء وغير ذلك.

ونشرت الجمعية الكيميائية الأمريكية فيديو يشرح كيفية تأثير الكحول على عقل الإنسان، حيث أوضحت أن جميع أنواع المشروبات الكحولية تحوي مادة الإيثانول التي تؤثر على المستقبلات العصبية (GABA و NMDA).

ووفق ما ذكرت قناة روسيا اليوم ـ عندما يحدث ارتباط بين مادة الإيثانول ومستقبلات GABA، يحدث تباطؤ في حركة السيالة العصبية مما يتسبب في شعورنا بالهدوء ، ويرجع الشعور بالتعب لدى شاربي #الكحول لتثبيط عمل المستقبلات NMDA من قبل الإيثانول، كما يمكن أن يؤثر الأمر على الذاكرة، وفقا للباحثين.

ويشير الفيديو إلى أن تناول المزيد من مادة الإيثانول الكحولية يضعف الذاكرة بشكل أكبر، وقد يتطور الأمر إلى فقدان الوعي. وخلال هذا الوقت، يتسبب الإيثانول أيضا في إفراز المنشطات التالية: هرمون الأدرينالين (يعمل على زيادة نبضات القلب وانقباض الأوعية الدموية) والكورتيزول (هرمون يفرز من قشرة الغدة الكظرية استجابة للإجهاد).

وذكر الباحثون أن مادة الإيثانول تسبب أيضا إفراز مادة الدوبامين الكيميائية المؤثرة على الإحساس والسلوك، مما يساعد على الشعور بأننا نقضي وقتا ممتعا.

ويُضعف الإيثانول بعض وظائف الدماغ، كما يمنع حصوله على ما يكفي من الطاقة اللازمة للقيام بالمهام بسرعة كبيرة، وبالتالي إعاقة عمليات التفكير مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات سيئة.

وتعمل هذه المادة الكيميائية أيضا بمثابة “الحارس” لبعض الهرمونات، بما في ذلك الهرمون المضاد لإدرار البول، مما يجعل شارب الكحول يشعر بالحاجة إلى التبول بشكل مستمر.

وذكر الفيديو أن الإيثانول يبطئ عمل أجزاء الدماغ المسؤولة عن حركة العضلات، مما قد يؤدي إلى الحركة بطريقة “خرقاء” وغير صحيحة. ويغير الكحول أيضا عددا من المهام التي تبقي الإنسان على قيد الحياة، بما في ذلك ضخ الدم عبر الجسم والتنفس ودرجة حرارة الجسم (قد تشعر بالدفء في درجة الصقيع).

ويقول الفيديو، يمكن الحد من الآثار السلبية الناتجة عن شرب الكحول، وذلك عبر تناول الطعام وملْ المعدة قبل الشرب، مما يساعد على تباطؤ امتصاص الإيثانول من خلال جدران المعدة.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها