زاره الرئيس .. ألمانيا : مهاجر يتعرض لإصابة خلال قيامه بإنقاذ ضحايا حادثة ” الشاحنة ” في برلين

زار الرئيس الألماني يواخيم جاوك، اللبناني الألماني الذي أنقذ أرواح عدة أشخاص، أصيبوا في حادثة الدهس التي نفذها التونسي أنس عامري في برلين، قلب أن تقتله الشرطة الإيطالية بعد أيام.

وقالت صحيفة بيلد الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن “علي” لم يهرب بعد وقوع حادثة الدهس بل هرع إلى مكان الحادث وساعد الجرحى.

ونقلت عن علي (39 عاماً) قوله : “ركضت كالمجنون وطلبت من المارة أن يتحدثوا مع الجرحى كي يبقوا صاحين إلى أن تصل سيارات الإسعاف، وقمت بالضغط بشدة على جرح أحد الجرحى لإيقاف نزيف الدم”.

وقال علي الذي يعيش في ألمانيا منذ 32 عاماً : “لقد أمسكت بطفل يبلغ عمره ثلاثة أشهر تقريباً، ووضعته بين ذراعي، وكان على قيد الحياة، ونظر بعينيه الكبيرتين إلي وكانت والدته تقف إلى جانبي وهي مصدومة”.

وأضافت الصحيفة أن علي، عندما كان علي يحاول إزالة الحطام المتواجد فوق ثلاثة ضحايا، سقط عمود فوقه وأغمي عليه، ثم نقل إلى المشفى.

وأصيب علي جراء ما حدث، بكسر في الرقبة وكدمات في النخاع الشوكي وهو يستخدم حالياً كرسياً متحركاً، ولن يستطيع المشي قبل شهر على الأقل.

وختم المنقذ المصاب : “في البداية كنت آمل أن يكون كل ما حدث هو مجرد حلم.. لن أنسى تلك الصور المروعة ما حييت”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اخي اعتبروني عنصري …

    لكن عرب المغرب العربي ماهن عرب … ممكن قرباط ممكن بربر …..لكن أكيد ماهن بشر

    خنازير داعش اللي اجو من أوربا أغلبهم جزائريين وتوانسة (الكتيبة البلجيكية والكتيبة الفرنسية في داعش) هدول أسوأ أنواع الدواعش وابهمهم ….اغلبهم لسا حديثي العهد بالإسلام …وبعضهم لا يزال على جسمه في وشوم غريبة من وقت كان بأوربا …..أوربا دفشتهم وسهلت لهم السفر لسوريا وسكرت وراهم الحدود …بشان تخلص منهم …وهن عاملين متل السرطان إن بقي منو أثر صغير بالجسم بيرجع بينمو ….لإن مناعة اوربا تجاههم ضعيفة جدا والحل متل ما قال الرسول ص (لاقتلنهم قتل عاد) …الخوارج ما في حل معهم إلا الابادة

  2. ابدا لست بعنصري يا مغترب…هم قرباط وبربر ومتخلفين وزعران وأصحاب سوابق ومشاكل في أوروبا..وداعش كانت المغناطيس لهؤلاء والغرب سهل لهم لكي يتخلص منهم بعملية تنظيف وفرصة ذهبية لا تعوض والسوريون هم من يدفع الثمن.