صحيفة : بوتين منع بشار الأسد من إلقاء ” خطاب النصر ” في حلب
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن مصادر عربية كشفت لها أن روسيا منعت #بشار_الأسد من زيارة #حلب في عيدي الميلاد ورأس السنة وإلقاء خطاب في المدينة، وذلك حرصا منها على العلاقة مع تركيا من جهة وعلى متابعة البحث عن تسوية سياسية من جهة أخرى.
وكان بشار الأسد ينوي الانتقال إلى المدينة من أجل إلقاء خطاب يعلن فيه “الانتصار على الإرهاب والتطرّف” مع التأكيد على أن “تحرير” حلب ليس سوى خطوة أولى على طريق استرجاع النظام لسيطرته على كلّ الأراضي السورية وأن معارك أخرى ستدور من أجل استرجاع إدلب ودير الزور والرقّة، بحسب الصحيفة.
وذكرت مصادرها، ذات العلاقة الوثيقة بالقيادة الروسية، أنّ موسكو مارست ضغوطا قويّة على بشار من أجل التراجع عن هذه الخطوة مذكّرة إياه بأنّه كان قطع وعدا للرئيس فلاديمير بوتين بعدم القيام بأيّ خطوة ذات طابع عسكري أو سياسي من دون ضوء أخضر روسي.
وأوضحت المصادر نفسها أنّ من بين الأسباب التي دفعت القيادة الروسية إلى منع رئيس النظام من التوجّه إلى حلب التزامات قطعتها موسكو لأنقرة التي ساعدتها في تحقيق “الانتصار” الذي تمثل باسترجاع الأحياء التي كانت تحت سيطرة المعارضة في حلب.
وأشارت المصادر، بحسب الصحيفة، إلى أنّ زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلّم يرافقه اللواء علي المملوك رئيس مكتب الأمن القومي في سوريا لطهران قبل أيام، مرتبطة بالتطورات في حلب.
وذكرت أن المعلّم والمملوك أرادا طمأنة الإيرانيين بأنّ دورهم في سوريا لا يزال محفوظا على الرغم من أن روسيا وتركيا صارتا في الواجهة وأعلنتا وقفا لإطلاق النار يشمل كلّ الجبهات.
وكشفت أنّ استمرار الخرق لوقف النار، خصوصا في مناطق قريبة من دمشق، بينها وادي بردى، يعكس تضايقا إيرانيا من تقدّم الدور الروسي ـ التركي على حساب أي دور آخر، بما في ذلك الدور الإيراني ودور الميليشيات الشيعية الآتية من لبنان والعراق.
وتدخل موسكو لمنع إلقاء الأسد لـ”خطاب النصر” من حلب يظهر مدى جدية الرئيس الروسي في التشديد على أن قرار الحرب والسلم في سوريا روسي دون أي منازع، وأن الشراكة الروسية التركية جدية وهي قاعدة لمقاربة بوتين للمسار السوري، سواء من خلال الوقف الشامل لإطلاق النار أو من خلال مفاوضات أستانة عاصمة كازاخستان المزمع مباشرتها في الشهر الجاري، بحسب الصحيفة.
وفي الثاني والعشرين من الشهر الماضي (كانون الأول 2016)، نشر عكس السير معلومات تفيد بأن سلطات النظام تسابق الزمن منذ اليوم الأول الذي سيطرت فيه على حلب القديمة والجامع الأموي، وقلعة حلب حيث تجول قاسم سليماني، لإصلاح ما يمكن إصلاحه من دمار أحدثته طائرات بوتين وبشار الأسد، تحضيراً لقدوم الأخير قبل أعياد الميلاد، وإلقاء “خطبة النصر” داخل الجامع.
وكان من المنتظر حينها، بحسب ما ذكرت مصادر في حلب لعكس السير، أن يجتمع بشار داخل المسجد بشيوخه ورجال دينه المسيحيين، “ليرسل رسالة للعالم يؤكد فيها أن سوريا هي مهد الأديان والتعايش والحضارات”، على حد تعبير المصدر.
وتناقلت مصادر إعلامية موالية أنباء تفيد بأن “رجال أعمال سوريين” تبرعوا بمبالغ ضخمة لإعادة إعمار الجامع، فيما أكدت مصادر عكس السير أن منظمة اليونيسكو التي أعلنت المدينة القديمة في حلب، مطلع العام الجاري، من ضمن المناطق الأثرية العالمية المعرضة للخطر، ستساهم في عملية الترميم.[ads3]
بعضمة لسانو بشار الجحش قال ان بوتين رجل
سنرى اذا كان بوتين رجل سيقوم باعدام بشار الاسد لانه خائن مجرم قاتل الاطفال
و غير ذلك كله تمثيل و محاولة لخداعنا
كنا بصور قرد صرنا بقرد وثلاثة خنازير…مساكين نحنا في سوريا شو انغدر فينا وانتهكت حقوقنا بفظاعة غير مسبوقة.
خطاب النصر لا يلقى ألا من الجولان أيها المعتوه بشار
طيب يا ابو علي بوتين
بفرجيك
لهلق مابتعرف مين بشار اسد
والله لأغتالك
واعمل عمليات ارهابية بروسيا وحطها بظهر داعش والقاعدة
اجتمع هوءلاء الشياطين الأربعة لمحاربة ثورة شعب أراد حريته وكرامته من طاغية مجرم لا يرحم ٠ فجوبه بالقتل والسحل والتعذيب ٠ ولأنها ثورة حقيقية خاف منها العالم اجمع ٠ فعد العدة على مجابهتها بالحديد والنار اجتمعت الشياطين من أطراف الارض كافة وجلبوا معهم اتباعهم من الأبالسة ٠ وشنوا حربا شعواء على شعب اعزل لمدة ست شهور كانت ثورة سلمية ٠. ٠ ولانهم شياطين حولوها مباشرة الى ثورة مسلحة محاولين إقناع العالم بأنهم ارهابيون وقد نجحوا في ذلك ٠ ولكن إرادة الله فوق الجميع ولن يخزي الله قوما أرادوا استرداد الحرية والكرامة والحياة الحرة الشريفة ٠
كتير من الناس بيكونوا منافقين ومش حاسين انهم منافقين بكل بساطة لانهم داخل دائرة النفاق. والكذب صفة الجبناء فاذا كنت تكذب فاعلم انك جبان فالكذب لا يفيد صاحبه بقدر ما يؤذيه يوما بعد يوم سوف تصدق كذبك ويصبح عندك الكدب هو الصدق ولا تستطيع نفسك التفرقة فتتكلم بكذب كانك صادق
نحن الخاسرين ولا يوجد انتصار في سورية لا يوجد غير الدم وهذا ما يريده العالم المخفي .