مديريات الشرطة في ألمانيا ترد على الأخبار الكاذبة و المختلقة حول اللاجئين عبر فيسبوك

انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الأخبار الكاذبة في مواقع التواصل الاجتماعي التي تزعم وقوع أحداث أو جرائم لم تحدث أصلاً، وعادة ما يكون مرتكبوها لاجئين أو طالبي لجوء، وذلك بهدف التحريض ضد الأجانب واللاجئين في ألمانيا.

بعض مديريات الشرطة في ألمانيا وجدث طريقة مناسبة للرد على مثل هذه الأخبار الكاذبة، إذ بادرت شرطة مدينة روزنهايم في جنوب منطقة بافاريا العليا بإعادة نشر تعليق على “فيسبوك”، ولكنها وسمته بعبارة “خبر كاذب”.

وقالت الشرطة تعليقاً على الخبر إنها “ستتعقب الشخص الناشر للخبر وستتخذ الإجراءات القانونية ضده بتهمة نشر جرائم غير حقيقية عمداً والأضرار التي سيسببها نشر هذه الأخبار”. وطلبت الشرطة مشاركة المنشور للحد من انتشار الأخبار الكاذبة في الإنترنت.

الخبر المشار إليه نشرته امرأة كتبت فيه عن حادثة اغتصاب مزعومة لفتاة ألمانية في منطقة “مولدورف” جنوب ألمانيا، وذلك على يد لاجئ، وما تسبب عنه ذلك من اضطرارها للخضوع لجراحة طارئة في المستشفى المحلي.

وكانت شرطة روزنهايم قد طلبت في تغريدتها بأن يبادر الناس للتبليغ عن المنشورات الكاذبة المشابهة للحد من انتشارها. (Deutsche Welle)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها