مانشستر يونايتد أكثر الأندية إنفاقاً على سوق الانتقالات منذ عام 2010

أكدت أرقام نشرتها صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية أن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي هو أكثر الأندية إنفاقاً على الانتدابات في العالم، باحتساب إجمالي ما أنفقه منذ عام 2010.

وبحسب الأرقام، فإن إدارة “اليونايتد” قد اقتربت من المليار جنيه إسترليني، حيث بلغت القيمة الإجمالية لصفقاته 913 مليون باوند إسترليني، بعد تعاقده مع أسماء لامعة مؤخراً، مثل لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا الذي اقتربت قيمة جلبه من نادي يوفنتوس ما يصل إلى 100 مليون باوند ، وقبله مع المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي والمدافع الإنكليزي لوك شاو ولاعب الوسط الألماني باستيان شفاينشتايغر، وآخرين ، إذ يرتقب أن يتجاوز إنفاق خزينة “الشياطين الحمر” للمليار باوند خلال الميركاتو الشتوي الحالي.

ورغم بذخ إدارة ” اليونايتد ” في الإنفاق لتعزيز صفوف الفريق إلا أن حصيلته من البطولات لم تكن بمثل إنفاقه، بعدما اكتفى بإحراز لقب الدوري الممتاز مرتين عامي 2011 و 2013 مع وصافة لدوري أبطال أوروبا في عام 2011 وكأس الاتحاد العام المنصرم.

ووفق ما نقلت صحيفة إيلاف ، ضمت قائمة الأندية العشرين الأكثر إنفاقًا 6 فرق من الدوري الإنكليزي الممتاز التي هيمنت على السوق بشكل كبير، حيث احتل المركز الثاني نادي تشيلسي بإنفاق بلغ 777 مليون جنيه، ويليه نادي مانشستر سيتي بـ 70 مليون جنيه.

وساهمت الـ 777 مليون جنيه التي أنفقها نادي تشيلسي في تحقيقه للقب الدوري الممتاز مرة واحدة وبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ، بينما اكتفى مواطنه نادي مانشستر سيتي بالظفر بلقب “البريمرليغ ” مرتين.

وجاء رابعاً نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي ارتفع إنفاقه في سوق الانتقالات بعد تحول ملكيته للقطريين في عام 2011 ليصل إلى 616 مليون باوند إسترليني كان لها دور كبير في هيمنته على الدوري الفرنسي منذ عام 2013 بفضل أسماء لامعة مثل المدافعين البرازيليين ثياغو سيلفا ودافيد لويز، ولاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي والمهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.

و في المركز الخامس تواجد نادي برشلونة الإسباني من حيث الإنفاق بمبلغ وصل إلى 606 ملايين باوند نظير تعاقده مع أسماء كبيرة خاصة في خط المقدمة مثل الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار والتشيلي اليكسيس سانشيز ولاعبي الوسط الإسباني سيسك فابريغاس والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، حيث استفاد “البارسا” كثيراً من هذا الإنفاق، بعدما حقق لقب الدوري الإسباني (أربع مرات) ولقب دوري أبطال أوروبا (مرتين) وكأس الملك (ثلاث مرات)، وكأس العالم للأندية (مرتين).

و جاء نادي ليفربول الإنكليزي سادساً بإنفاق وصل إلى 591 مليون جنيه إسترليني، غير انه لم يستفد من ذلك بعدما فشل “الريدز” في حصد أي لقب محلي أو قاري مكتفيًا بوصافة الدوري الإنكليزي الممتاز في عام 2014 ووصافة الدوري الأوروبي العام المنصرم في ظل فشل الكثير من الصفقات التي ابرمها.

وحل ريال مدريد سابعاً بإنفاق وصل إلى 575 مليون باوند بانتدابات وازنة مع الويلزي غاريث بيل والكولومبي خاميس رودريغيز والكرواتي لوكا مودريتش، حيث استفاد “الميرنغي” كثيراً من هذا الإنفاق خاصة على الصعيد القاري بتتويجه مرتين بلقب دوري أبطال أوروبا مقابل حصوله على لقب واحد في بطولة “الليغا”.

و بلغ ما دفعه نادي يوفنتوس الإيطالي 550 مليون جنيه إسترليني، استثمرها في الهيمنة على لقب الدوري الإيطالي الذي حصده خمس مرات من عام 2010 بفضل نجاح الانتدابات التي قام بها عكس غريميه ومواطنيه نادي روما الذي حل تاسعاً في القائمة بإنفاق وصل إلى 477 مليون جنيه ثم إنتر ميلان العاشر بـ 461 مليون جنيه مع حصيلة سلبية من الألقاب.

أما العملاق الألماني نادي بايرن ميونيخ فحل في المركز الخامس عشر بإنفاق بلغ 388 مليون جنيه إسترليني دفعها لأجل دعم صفوفه بلاعبين مميزين في صورة الألماني ماريو غوتزه والبولندي روبيرت ليفاندوفسكي والإسباني ثياغو الكانتارا والحارس الألماني مانويل نوير، حيث نجح عبر هذه السياسة  في إحراز الثلاثية عام 2013 ، والسيطرة على لقب “البندسليغا ” منذ عام 2013.

وفي المقابل، فإن نادي أرسنال الإنكليزي، والذي يوصف مديره الفني الفرنسي أرسين فينغر بـ “البخل”، قد انفق 460 مليون جنيه إسترليني مكتفيًا بالوصافة في الدوري الممتاز وكأس الاتحاد، شأنه شأن جاره نادي توتنهام هوتسبير الذي دفع في سوق الانتقالات 407 ملايين باوند دون أن يحرز أي لقب .

وانفق نادي بروسيا دورتموند الألماني 303 ملايين جنيه إسترليني ساهمت في تتويجه بلقب ” البندسليغا ” مرتين ووصافة دوري أبطال أوروبا في عام 2013 ، بينما انفق كل من نادي ميلان الإيطالي 300 مليون باوند لإحراز لقب “السيريا أ ” عام 2011 ، ونادي فالنسيا الإسباني 304 ملايين جنيه من اجل الصراع على البقاء، بعدما أصبح مهددًا بالإفلاس المالي والفني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها