رسائل من ” إخوانكم المجاهدون ” : الديمقراطية كفر و الدخان حرام .. و فكر لتبدع أخي المسلم ( صور )

نحن قوم ننادي بالديمقراطية الحرام لكي نصل للسلطة وعندما نصل نعتبرها كفر ومن يطالب بمداولة السلطة نرميه وراء الشمس . نحن قوم عندما نكون اقلية ننادي بحقوق الانسان وحقوق الاقليات و ندعي التسامح والمحبة والانسجام مع الأخريين وعندما نصبح اغلبية ونحكم يا لطيف

البريداتور هي الوسيلة الوحيدة للتعامل مع هؤلاء الحمير

بالفعل أيها المسلم فكر لتبدع كلمة تبدع تعني تبتكر الجديد ….لا تفرض على الناس ما تريد والطرقات أملاك لكل الشعب وليست لنشر تعاليمك مجاناً ولأن هذه الإعلانات الدينية بطريقتها لاتختلف أبداً عن الأسلوب والغاية من نشر صور القائد وأقواله في كل مكان ؛ وبذات الوقت لايعني أعتراضي على هذا النهج الديني هو العودة لنظام الأسد والذي بطبيعته ديكتاتورياً تسلطياً عسكرياً إرهابياً متخلفاً و ليس دينياً ولا علمانياً … والديمقراطية ليست دين الغرب ولا غير الغرب…هي ليست دين هي أسلوب حياة أثبت نجاحاً سياسياً وتصالحاً أجتماعياً .. كن ديمقراطياً وأعبد ما تريد وطج واركع ماحييت لن يتدخل بك أحد لكن لاتفرض على أحد ماتريد لاتدخل في حياة الإنسان الخاصة وعلاقته مع الإله أو ربك وربه .
سنحاربكم كما نحارب الديكتاتور والمتسلطين لأنكم الوجه الآخر للاستبداد والتسلط بأسم الله والإرهاب والعقاب .. الثورة ثورة كرامة وحرية وديمقراطية ومدنية لكل الشعب السوري رايتنا واحدة وشعبنا واحد حرية ديمقراطية مدنية .
عاشت الثورة وعاش الشعب السوري الحر.

وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ (شُورَىٰ ) بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

اللهم خلصنا!
طال الامتحان و دفعنا الثمن الباهظ و مازلنا صابرين
متى حكمك يا رب؟!

اللهم خذهم جمعا غفرا انت العزيز الجبار!

اللهم خلصنا!

قانون الاحوال الشخصية السوري للاسف غير عصري و لا يكفل المساواة التي نص يها الدستور السوري – نحن بحاجة لقانون مدني واحد و ليس لعشر قوانين احوال شخصية لكل طائفة – قانون مدني عصري يكفل العدالة و المساواة

يوجد تضليل كبير فيما يتعلق بما يسمى الديمقراطية (التي معناها حكم الشعب للشعب). الحقيقة أن الشعب لا يحكم نفسه بنفسه بالمعنى الذي يظنه الكثيرون ، و الواقع أن هنالك حكم الأقوياء للضعفاء في كل بلد في عصرنا الحالي و هؤلاء الأقوياء إما أن يكونوا رأسماليين أصحاب الشركات العابرة للقارات أو عائلات ارستقراطية متنفذة في أمريكا و أوروبا. أما بلدان العالم الثالث فيحكمها مستبدون استندوا إلى الاستعمار.
بما أن المرصد موجود في مدينة كوفنتري في بريطانيا التي زرتها بحكم عيشي الطويل في أوروبا ، فسأروي قصة بسيطة عن ذلك البلد الذي يسمي نفسه “أم الديمقراطيات”: روى لنا صحفي مرموق كاتب عمود في إحدى الصحف المشهورة أنه مرة كتب على سبيل السخرية (كلسون مارغريت تاتتشر – رئيسة الوزراء في نهاية السبعينات و الثمانينات- لونه أحمر). من عجائب الصدف أنها كانت ترتدي اللون الذي ذكره في حينه بدليل ما حصل معه و هو تعرضه لمطاردة ساخنة من أجهزة المخابرات في مكان عمله و في سكنه مع مراقبة مشددة لهاتفه مع استفسارات عنه … يعني شي بيشبه ما تقوم به مخابرات سوريا. لكن الفرق أنه لا يوجد سجن صدنايا في بريطانيا . في الآخر استنتج هو بنفسه أن الديمقراطية لعبة و أكذوبة كبرى ، حيث حين يجد الجد لدى الدولة العميقة فإنها تدوس على كل حقوق الإنسان .