كيف تسبب “ حذاء ” بتعميق صداقة ميسي و أغويرو ؟

يرى #سيرجيو_أغويرو هداف مانشستر سيتي الإنكليزي أن مواطنه #ليونيل_ميسي هدّاف برشلونة يفعل أشياء في الكرة لا يمكن لأي لاعب آخر في العالم أن يفعلها وبالتالي فهو الأحق بجائزة أفضل لاعب في العالم التي سيعلنها الاتحاد الدولي (الفيفا) يوم الاثنين المقبل.

وتُوّج أغويرو وميسي معًا بطليْن للعالم تحت 20 سنّ عامًا، وتقاسما اللقب الأوليمبي وخاضا العديد من المباريات النهائية مع منتخب الكبار.

بيد أن علاقة الصداقة الحميمة التي تجمع بينهما بدأت بطريقة غريبة نوعاً ما.

وقال أغويرو لموقع FIFA.com ضاحكًا: “حدث ذلك على مأدبة غداء لمنتخب تحت سنّ 20 عامًا. كان ليونيل جالسًا بجواري، وكان جميع زملائي يتحدثون عن الحذاء الذي جلبه معه من الولايات المتحدة، ولم أستوعب كيف اشتراه. من كان هذا الطفل؟”

كان “إل كون”، الذي كان في ربيعه الـ17، يلعب في دوري الدرجة الأولى بقميص إنديبندينتي، ولكنه لم يكن يتابع مستجدات الليغا.

وتابع :”سألته عن اسمه وأجابني: ‘ليونيل، ليونيل ميسي’، ولكن لم تكن لدي أدنى فكرة عنه. كان شغلي الشاغل معرفة من أين حصل على ذلك الحذاء! حتى قال لي أحد زملائي: ‘ألا تعرف من هو؟ إنه ميسي، لاعب برشلونة! وعندئذ عرفت من يكون. أما هو فكان يعرف من أنا!”

وبحسب ما اوردت شبكة إرم نيوز ، تذكر أغويرو هذه الطرفة التي  مازالت تُضحك نجم برشلونة الذي تجمعه به منذ ذلك الحين صداقة كبيرة ومنافسة شديدة في ألعاب الفيديو.

وأكد مهاجم مانشستر سيتي الحالي قائلًا: “يكفي مصافحة ليو لمعرفة أنه شاب رائع. قليلون هم من يعرفون ذلك، لأنه لا يحب الظهور على شاشة التلفاز أو أشياء من هذا القبيل، ولكنه شخص طبيعي يتأقلم بسرعة ويحب النُّكات على غرار كل الأرجنتينيين. لديه علاقات جيدة مع الجميع، إنه شاب طبيعي جدًا”.

وعن أحقية ميسي بجائزة الأفضل للعام 2016 قال أغويرو: “يتفوق على الجميع، حتى على المرشحين الآخرين،” في إشارة إلى كريستيانو رونالدو وأنطوان غريزمان.

ثم أضاف: “لا أقول هذا لأنه صديقي. فأنا أشاركه التدريبات، وأشاهده مباشرة. يفعل أشياءً لا أرى لاعبًا آخر يفعلها. إنه الأفضل بين الجميع”.

وعند الإشارة إلى أفضل صفاته، سلط أغويرو الضوء على قدرته على تسريع الإيقاع بالكرة بين قدميه والسهولة في إنهاء الهجمة بسرعة: “يجعل الأمر يبدو سهلاً للغاية، إنه مثير للإعجاب.”

وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة يوم الاثنين المقبل في زيوريخ بعد تصويت مدربي المنتخبات الوطنية وقادة مختلف المنتخبات تحت لواء الفيفا وكذلك الصحفيين والمشجعين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها