صحافية هولندية تزور عائلة سورية و تتحدث عن تجربتهم مع الطعام الهولندي و تجربتها مع السوري
نشرت صحيفة “دي ليمبورغر” الهولندية مقالاً للصحافية أنجيلا يانسينز تحدثت فيه عن زيارتها لعائلة سورية لاجئة، في مقاطعة ليمبورغ بـ #هولندا.
وتناولت الصحافية الاختلافات بين الطعام السوري والهولندي، وعن عدم تأقلم العائلة السورية مع الأخير.
تقول الصحافية، بحسب ما ترجم عكس السير : “ما الذي تأخذه معك عندما تذهب لشرب القهوة عند عائلة سورية ؟ شطيرة أو حلوى أو أي طعام هولندي مميز؟ مضيفتي السورية تجدها غريبة وأولادها أيضاً لا يستسيغون الطعام الهولندي”.
في مأوى اللاجئين الذي مكثت فيه العائلة السورية مدة 8 أشهر، لم يستطع أفرادها الاعتياد على الطعام الهولندي (التوست – الزبدة – وجبات جاهزة للمايكروويف).
تضيف الصحافية : “أطلعتني مضيفتي السورية على مكونات الإفطار السوري، أخرجت رقائق عجين من الثلاثجة وحشتها بالجبنة والتوابل ثم وضعتها بالزيت، ليس أمراً سيئاً ولكنني لا أستطيع تناول ذلك بسبب التوابل الحارة”.
وأضافت : “أريتها التوست البني المدهون بالزبدة والجبن، والذي أحمله معي في حقيبتي للعمل، فقالت لي إننا كنا نأكله في مركز اللجوء، وقد مله أطفالي إذ كان يوزع علينا مرتين في اليوم”.
ويأكل الهولنديون طعاماً بارداً مرتين في اليوم، والمرة الثالثة طعام ساخن، أما في سوري، فإن طعام الصباح بارد، والغداء والعشاء وجبات ساخنة، بحسب ما ذكرت الصحافية.
تضيف يانسينز : “أعطتني مضيفتي السورية طعاماً منزلي الصنع لكي أتذوقه، كان مكوناً من القرنبيط المغطس بالبيض والطحين والحليب إضافة للبصل .. تذوقت أول لقمة بحذر وقلت إنه لذيذ، وفي اللقمة الثانية شعرت بطعم البصل اللاذع فلم أستسغه، لكنني لم أتجرأ على القول إنني لم أحبه”.
وتابعت : “أحضرت مضيفتي لنا القهوة السورية وقالت لي إن الهولنديين لا تعجبهم قهوتنا .. لم أجدها سيئة الطعم ولكن للأسف لم يتم تحذيري من “جبل الطحل” الذي يقبع في قعر الفنجان، والذي شربت كمية منه فجأة !”.[ads3]
يعني الله يهديكي اجتك ضيفة من هولندا تعملي لها قرنبيط ؟؟؟!!! ولا سمبوسك من عند الصبح ؟؟!!!
في اكلات عنا ما بيختلف عليها اتنين أنها طيبة … بس مو قرنبيط …الله يديم النعم علينا
بهولندا أغلب الاكل المطبوخ هو خضار مسلوقة …مع انها كتير صحية إلا أنو مافي عنا هي الثقافة بسوريا
بعدين أنا واحد من الناس مابحب قهوتنا (القهوة التركية) … القهوة العربية تبعتنا أو تبعت السعودية أفضل بكتير