ألمانيا : لاجئ سوري يختطف أطفاله الثلاثة من أمهم .. و يعتقد أنه عاد بهم إلى سوريا ! ( صور )

قالت صحيفة “هايمات ريبورت” الألمانية المحلية، إن هناك قلقاً بالغاً بشأن الاشتباه باختطاف أب سوري لأطفاله الثلاثة بمدينة غاسفيلد غربي ألمانيا.

وأكد فرانك رنتمايستر المتحدث باسم شرطة مدينة بوركن، يوم الثلاثاء الماضي للصحيفة، أن عائلة هالة شحادة السورية اللاجئة التي تسكن في مدينة غاسفيلد منذ تشرين الأول 2015 تعانى من قلق ورهبة شديدة بشأن أطفالها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاماً ، حيث يشتبه فى خطفهم من قبل والدهم إلى خارج البلاد.

واستطرد رنتمايستر أنه من المحتمل أن يكون الأب قد رحل بالأطفال خارج البلاد قاصداً سوريا ، لذلك تبحث عنه الشرطة.

وكانت هالة خرجت بصحبة والدتها هدى وشقيقها أسامة وأطفالها الثلاثة إلى ألمانيا عبر تركيا ، ليس فقط بسبب الحرب، ولكن أيضاً خشية زوجها .

وعند وصولها إلى ألمانيا، أوت العائلة فى بادىء الأمر إلى أحد مساكن الرهبان والقساوسة وذلك قبل استلامهم لشقة وحصولهم إلى الإقامة في آذار 2016، حيث استقروا في إحدى قرى مدينة غاسفيلد والتحق الأطفال بالمدارس وتعلموا اللغة الألمانية بسرعة.

وبعدها بفترة وجيزة قدم الأب أيضاً كلاجىء وكان له حق حضانة الأطفال لأن الوالدين لم ينفصلا بعد.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الأب كان يصطحب أبنائه كل إثنين من كل اسبوع لزيارته في منزله في بلدة بورلو، وفي المرة الأخيرة لم يعد الأطفال كعادتهم لأمهم ولم يستطع أحد التواصل مع الأب مما جعل الريبة والقلق تتسلل إلى قلب الأم وراودها الشك بأن الأب اختطف الأطفال.

وبعد مرور يومين من البحث تلقت الأم رسالة صوتية على واتساب من طفلتها هيفاء (12 عاماً) باكيةً وإلى جوارها شقيقها زين (6 أعوام)، وقالا للأم : “ماما أحضرينا، نحن في مكان ما وقد سافرنا عبر البحر”.

وقد صرح المتحدث باسم الشرطة بأنه إذا نجح الأب في خطف الأطفال ووصل بهم إلى سوريا، فإن الأمر في هذه الحالة خارج عن نطاق السلطات الألمانية لأن هناك قانوناً مختلفاً بشأن حضانة الأبناء.