ألمانيا : ميركل تعتزم المطالبة بإجراءات جديدة لحماية الحدود الخارجية لأوروبا

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ، يوم الخميس، في لوكسمبورغ بعد لقائها برئيس الحكومة هناك كزافيه بيتل إنه لابد من تحديد مسار لتأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي خلال القمة الأوروبية القادمة مطلع شهر شباط/فبراير القادم في فاليتا،عاصمة مالطا.

وحذرت المستشارة الألمانية من أن حرية التنقل داخل منطقة شينغن تواجه خطراً حالياً، وقالت: “ويعني ذلك أنه يتعين علينا تعلم حماية حدودنا الخارجية على النحو الذي يحول دون امتلاك المهربين القدرة على التأثير، وإنما على النحو الذي يؤدي إلى إبرام اتفاقات بين الدول بشأن مراقبة الحدود مستقبلا”. ودعت ميركل، في الوقت ذاته، إلى التحلي بالصبر في ظل رفض كثير من حكومات دول الاتحاد الأوروبي استقبال لاجئين.

وشددت على أهمية توفير تسجيل للدخول والخروج من منطقة شينغن بأقصى سرعة ممكنة، مؤكدة أنه لابد من تنظيم تبادل قواعد البيانات المتنوعة بين الدول الأعضاء على نحو موثوق فيه. وشددت أيضا على ضرورة أن يكون هناك “معاقبة فعلية لأي شخص يريد تدمير نوعية حياتنا، ولابد أن يغادر بلادنا أيضاً”.

وقالت ميركل إن ألمانيا ظلت على مدار أعوام كثيرة أيضا غير مستعدة للمشاركة في مثل هذا النظام العادل لتوزيع اللاجئين، وأوضحت أنه عندما كانت إسبانيا وإيطاليا يواجهان مشكلات كبرى، “كان يسود لدينا فكر: أننا نقع في المنتصف، لن يأتي أحد إلينا”. وتابعت المستشارة الألمانية قائلة: “وفي هذا الصدد يتعين علينا حاليا التحلي بقدر قليل من الصبر”، لافتة إلى أن ذلك لا يعد المشروع الأوروبي الوحيد الذي استلزم العمل لأجله أكثر من عام ونصف”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها