شركة ” أتاريانا ” تكشف عن طائرة دون طيار لتنظيف المنزل

كشفت شركة “أتاريانا Ataraina” عن عدد كبير من الأدوات الجديدة التي توفر الجهد في أعمال التنظيف، حيث قدمت في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الاستهلاكية “CES 2017″، ما تقول إنه أول منظف هواء طائر في العالم، يوظف تقنية “الطائرة بدون طيار” لإزالة الغبار وحبوب اللقاح وغيرها من الشوائب الضارة من المنزل.

كما عرضت الشركة جهاز “مزيل العرق-1” وهو جهاز يعمل بالبطارية ويوضع في الحذاء لتعقيمه والتخلص من الروائح غير المرغوب فيها، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقد قام العارضون بشرح كيفية عمل “المنظف الطائر السحري Flying Magic Cleaner” داخل المنزل، حيث أوضحوا أن طائرة التنظيف، التي تطير بدون طيار، تولد أثناء تحليقها في أرجاء المنزل، تياراً متدفقاً من الهواء لتجمع الشوائب التي قد تخفق المكنسة الكهربية في التقاطها.

ونقلت الصحيفة عن لاني باديرسون قوله إن النسيج حول الطائرة بدون طيار، لديه عدد أقل من الأيونات فيجتذب إليه الملوثات والشوائب المتطايرة في الهواء.

ولذا، فإنه إذا ما أقلعت الطائرة فإنها تقوم بالفعل بجمع الشوائب من الهواء. بل وأضاف أن هذا المنظف يمكن أن يكون مفيداً خارج المنزل، مثل تنظيف الهواء في المدارس والمستشفيات أو غيرها من الأماكن الفسيحة.

ووفق ما نقلت قناة العربية ، يمكن بهذا أن يتحقق حلم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، لأن تلك التقنية يمكنها أيضاً أن تنقي الهواء من حبوب اللقاح.

ومع ذلك، فإن تلك التقنية تتطلب مشغلاً ماهراً يمكنه التحكم في الطائرات بدون طيار. فعندما أجاب العارضون على سؤال حول ما إذا كان من الممكن تجنب اصطدام هذا النوع من الطائرات بالأدوات المنزلية أو حتى الأشخاص؟ قال القائمون على المنتج: “إن المسؤولية في هذا المجال تقع على عاتق المستخدم”.

كما عرضت “أتاريانا” تقنية “مزيل العرق-1 Deodorant One” وهي عبارة عن قالب حذاء مزود بطبقة رقيقة، للقضاء على البكتيريا وإزالة الروائح.

ووفقاً للعارض توماس توك: “يتم استخدام تقنية الأوزون للقضاء على الجراثيم. كما تنتج تلك الطبقة الرقيقة بعض المواد الأساسية وأوكسجين نشط للقضاء على الروائح غير المحببة خلال ساعة واحدة”.

وتؤكد شركة “أتاريانا” أن هذه التقنية، وإن كانت تعتمد على غاز الأوزون، إلا أنها قادرة على احتوائه بحيث تضمن أن يكون استخدامه آمناً.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها