الدوري الإنكليزي : قمة متكافئة بين يونايتد و ليفربول و خسارة مذلة لسيتي أمام إيفرتون
انتهت القمة المرتقبة بين #مانشستر_يونايتد وغريمه ليفربول بتعادلهما 1-1 في نتيجة تصب حكما لصالح المتصدر تشلسي، بينما ألحق ايفرتون خسارة مذلة بضيفه مانشستر سيتي الاحد 4-صفر في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم.
على ملعب “اولد ترافورد”، اقترب ليفربول من وضع حد لسلسلة المباريات المتتالية دون هزيمة ليونايتد عند 15 في كل المسابقات، واسقاطه للمرة الاولى منذ خسارته في المرحلة التاسعة امام تشلسي المتصدر في 23 تشرين الاول/اكتوبر بثلاثية نظيفة.
وتقدم ليفربول بركلة جزاء سددها جيمس ميلنر في الدقيقة 27، وبقي فريقه متقدما حتى الدقيقة 84 عندما ادرك المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفتيش التعادل لفريقه.
وكانت البداية لصالح يونايتد الذي حصل على فرصتين لم يترجمها عبر ابراهيموفيتش (18) ثم الفرنسي بول بوغبا (19)، الا ان الهدف جاء من الجهة المقابلة عندما حصل ليفربول على ركلة جزاء بعدما لمس بوغبا الكرة بيده داخل المنطقة اثر ركلة ركنية.
ونفذ ميلنر الركلة بنجاح على يسار الحارس دافيد دي خيا.
وكان في امكان يونايتد دخول استراحة الشوطين متعادلا، لولا تألق الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه الذي صد تسديدة قوية لابراهيموفيتش (33)، ثم صد هجمة منفردة للارميني هنريك مخيتريان الذي كسر مصيدة التسلل في الدقيقة 41.
وفي بداية الشوط الثاني، منح مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو افضل هداف في تاريخ النادي واين روني فرصة المشاركة في مباراته الـ450 في الدوري (يحتل المركز 17 بين اكثر اللاعبين من غير حراس المرمى مشاركة في الدوري)، بإدخاله بدلا من مايكل كاريك.
وكاد يونايتد يعود في المباراة في الدقيقة 54 عندما خطف الفرنسي انطوني مارسيال الكرة، ووصلت عبر ابراهيموفيتش الى مخيتاريان، فتقدم بها ومررها عرضية، الا انها مرت أمام المرمى مع عجز روني ومارسيال عن الوصول اليها.
وانتظرت جماهير يونايتد حتى الدقيقة 84 لتتنفس الصعداء بعدما ادرك ابراهيموفيتش التعادل اثر لعبة بدأها روني بعرضية وصلت الى البديل البلجيكي مروان فلايني الذي حول الكرة برأسه تجاه المرمى، الا انها ارتدت من القائم الايسر لتعود الى الاكوادوري انطونيو فالنسيا، فمررها عرضية الى رأس السويدي الذي حولها الى المرمى، لتدخل الشباك بعد ارتطامها ببطن العارضة.
وهو الهدف الرابع عشر لابراهيموفيتش في مبارياته العشرين الاولى في الدوري الانكليزي، في انجاز لم يسبقه اليه سوى نجم نيوكاسل السابق الن شيرر وهداف سيتي الحالي الارجنتيني سيرخيو اغويرو.
– أسوأ هزيمة لغوارديولا –
وكانت المباراة الاولى الاحد شهدت سقوطا مدويا لمانشستر سيتي على ملعب “غوديسون بارك”، حيث وجه ايفرتون ضربة قاصمة لآمال سيتي باحراز اللقب، وكبد مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا أسوأ هزيمة شخصية له في الدوري.
واصبح سيتي بهذه الهزيمة، الاولى في “غوديسون بارك” من آخر ثماني زيارات في الدوري، متخلفا بفارق 10 نقاط عن تشلسي.
وهي أسوأ هزيمة لسيتي في الدوري بقيادة غوارديولا الذي تسلم مهامه مطلع الموسم، وأسوأ خسارة شخصية للاسباني في الدوريات التي درب فيها، وهي الانكليزي مع سيتي، والاسباني مع برشلونة، والالماني مع بايرن ميونيخ.
كما ان الخسارة مماثلة لأسوأ هزيمة تلقاها غوارديولا في كل المسابقات، وكانت مع سيتي ايضا، حينما سقط في 19 تشرين الاول/اكتوبر الماضي امام برشلونة في دوري ابطال اوروبا.
ويدين القطب الازرق لمدينة ليفربول بفوزه الى الثنائي البلجيكي روميلو لوكاكو وكيفن ميرالاس اللذين سجلا الهدفين الاولين في الدقيقتين 33، من اول محالة لصاحب الارض، و47 تواليا. واضاف ايفرتون الهدف الثالث في الدقيقة 78 عبر توم ديفيس (18 عاما)، والرابع في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع بواسطة الشاب اديمولا لوكمان (19 عاما) الذي كان نزل لتوه ارضية الملعب. ( AFP )
– ترتيب فرق الصدارة:
1- تشلسي 52 نقطة من 21 مباراة
2- توتنهام 45 من 21
3- ليفربول 45 من 21
4- ارسنال 44 من 21
5- مانشستر سيتي 42 من 21[ads3]