كارثة إنسانية نتيجة سقوط طائرة شحن تركية على منطقة سكنية

قتل 32 شخصا على الأقل، بينهم ستة أطفال الاثنين، في تحطم طائرة شحن فوق عدد من المساكن قرب مطار بشكيك في قرغيزستان.

وقال وزير الصحة القرغيزي لوكالة إن عدد القتلى ارتفع إلى 32، بعد حصيلتين أوليتين أشارت الأولى إلى سقوط 15 قتيلا، وتحدثت الثانية عن 20 قتيلا.

ولفتت مصادر طبية إلى أن هناك “ستة أطفال” بين الضحايا.

وقال المسؤول في وزارة الحالات الطارئة محمد سفاروف، ردا على سؤال لإذاعة محلية، إنه عند الساعة 7,40 (01,40 ت غ) “تحطمت طائرة شحن تابعة لشركة تركية وآتية من هونغ كونغ (الصين)، إثر اقترابها من مطار ماناس (في بشكيك) بسبب سوء الأحوال الجوية”.

وأشارت المتحدثة باسم الوزارة إلى أن الحادث أدى إلى تدمير 15 منزلا على الأقل.

كما نقل شاهد عيان رفض ذكر اسمه أن “الطائرة تحطمت فوق المنازل ما أدى إلى مقتل عائلات بكاملها”.

وأضاف، “لم يبق شيئا من المنازل. قتل الناس مع كل (أفراد) عائلاتهم وأولادهم، وكان أشخاص كثيرون لا يزالون نياما”.

وبحسب وسائل إعلام قرغيزية، تحطمت الطائرة قرب بلدة داتشا-سو القريبة من مطار عاصمة هذا البلد الفقير في آسيا الوسطى.

وأشارت وكالات الأنباء الروسية إلى أن طائرة الشحن تشغلها شركة الخطوط الجوية التركية “تركيش إيرلاينز”.

وتوجه نائب رئيس الوزراء محمد علي أبولغازييف إلى مكان الحادث يرافقه وزيري الأحوال الطارئة والنقل، بحسب بيان للحكومة.

وألغى الرئيس القرغيزي ألماظ بيك أتمباييف زيارته إلى الصين وعاد إلى بشكيك، وفق ما أفادت وسائل إعلام قرغيزية. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها