زوجان مصريان يقتلان شاباً من أجل 300 جنيه !

أقدم مواطن مصري وزوجته، على قتل شاب في بداية العقد الثالث من العمر، من أجل سرقة هاتفه المحمول، الذي لم يتجاوز ثمنه 300 جنيه، بعد بيعه عقب الجريمة.

وبدأت الجريمة، برؤية الزوج “م.س.س” 28 عامًا، أثناء قيادة التوك توك ومعه زوجته، الشاب “م.س” 21 عامًا، في أحد شوارع محافظة #الإسكندرية.

ولاحظ الزوج، سير المجني عليه بالشارع وهو يتحدث في هاتفه المحمول، وفجأة دار في ذهنه سرقة الهاتف من الشاب، لبيعه، لحل أزمته المالية التي يمر بها، وشاركته زوجته في الجريمة.

و خطف الزوج، الهاتف من الشاب أثناء المكالمة، مستغلًا سيره بالتوك توك بجانبه، ليفر هاربًا، إلا أن المجني عليه أمسك بملابسه، ليلجأ المتهم لإحضار “مفك” من مركبته، ويضرب بها الشاب على رأسه، ليفقد الحياة ويصبح جثة هامدة.

وأفادت شرطة الإسكندرية، ” بأن والد المجني عليه، عثر على نجله جثة هامدة في الشارع، بعد أن تمت سرقة هاتفه المحمول وفق ما اوردت شبكة إرم نيوز ، الأمر الذي أثار الدهشة لدى رجال الأمن، من أن يكون الدافع هو سرقة هاتفه فقط”.

وأَضافت الشرطة “جاءت المعاينة والتحريات، وكاميرات المحلات بالشارع، لتؤكد قيام المتهم وزوجته بالواقعة، حيث تم ضبطهما وإحضارهما على الفور”.

واعترف المتهم بارتكاب جريمته، مشيرًا إلى لجوئه للجريمة “بسبب مروره بأزمة مالية، تمنعه من قضاء متطلبات منزله، دون قصده قتل الشاب، إلا أن مقاومته أجبرته على ضربه بالمفك” وتابع “لم أكن أتخيل أن الضرب بالمفك سيقتله، لقد ضربته برفق حتى يترك ملابسي وأرحل”.

وكذبت الزوجة، أقوال زوجها في سبب الجريمة، حيث أكدت رفضها قيامه بالسرقة والقتل، مشيرة إلى أنه “حريص على شراء المواد المخدرة بشكل يومي، لتعلن براءتها من ارتكاب الجريمة، إلا أن النيابة العامة قررت حبس الزوجين، على ذمة القضية، بعد بيعهما لهاتف الضحية بمبلغ 300 جنيه”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. في سوريا ومصر صارت الانظمة بدل ماتساعد االناس كما يحدث في الدول (الامبريالية) صارت تسرق الناس ونقدرات وثروات البلد ….وهذه هي النتيجة وطالما هكذا انظمة مستمرة في الحكم الله اعلم المجتمعات والاجيال القادمة شو رح يصير فيها