وادي بردى على خطا مناطق دمشق التي سبقتها .. وقف لإطلاق النار و صيانة النبع و تهجير إلى إدلب

قالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى إن وقفاً لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في المنطقة، إيذاناً بالموافقة على اتفاق يقضي بصيانة نبع الفيجة وبدء حملة تهجير جديدة إلى إدلب.

وقالت الهيئة إن وفداً مؤلفاً من “العميد قيس الفروة وهمام حيدر ومحافظ ريف دمشق ومندوب ألماني مبعوث من قبل السفارة الألمانية في دمشق كمندوب عن الصليب الأحمر الدولي، دخل إلى وادي بردى واجتمع مع  ممثلين مدنيين وممثلين عسكريين عن المنطقة”.

وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار ووقف العملية العسكرية وصيانة منشأة نبع الفيجة، وتوافد المقاتلين والفصائل من الجرود والاجتماع في قرى المنطقة.

ووفق الاتفاق، سيتم تسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بالبقاء، والسماح لهم بالسفر إلى الخارج خلال فترة 6 أشهر، فيما سيتم ترحيل الرافضين إلى إدلب، برعاية أممية وبمرافقة الصليب الأحمر.

ومن المفترض أن تخرج ميليشيات بشار الأسد من قرية بسيمة، على أن يتم إعادة إعمارها مع عين الفيجة، خلال فترة زمنية محددة.

وبذلك، تنضم منطقة وادي بردى إلى مناطق ريف دمشق التي خير بشار الأسد أهلها ومقاتليها بين الإبادة الكاملة أو الخروج إلى إدلب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الباصات خضر ؟؟ ولا كل منطقة الها لون مختلف ؟ الروحة عند المحيسني بالنتيجة … مع انو المفروض انو يصمدوا ويستشهدوا .. اسرع هيك مشان الجوريات وانهار الخمر ..