بشار الأسد يمنح الروس ميناء حربياً في طرطوس لمدة 49 عاماً

وقعت روسيا ونظام بشار الأسد اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية في الميناء في آن واحد.

وتبلغ مدة الاتفاقية التي نشر نصها، الجمعة 20 يناير/كانون الثاني، على البوابة الإلكترونية الروسية الرسمية الخاصة لنشر التشريعات والمعلومات القانونية، 49 عاما.

وحسب نص الاتفاقية، التي بدأت تطبيقها 18 يناير/كانون الثاني عام 2017، تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، من البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عن المركز من البر.

كما تنظم الاتفاقية دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والداخلية السورية والموانئ.

وحسب هذه الوثيقة يتحمل النظام مسؤولية حماية الحدود الساحلية للمركز الروسي، فيما يتولى الجانب الروسية الدفاع عن الحدود البحرية الخارجية، وكذلك الدفاع الجوي.

كما تسمح الاتفاقية لروسيا بنشر نقاط تمركز متنقلة خارج حرم مركز الإمداد المادي والتقني، بغية حراسة ميناء طرطوس والدفاع عنه، شريطة تنسيق ذلك مع الأجهزة المعنية للطرفين النظامي والروسي.

وقال الأميرال فيكتور كرافتشينكو، الرئيس السابق لهيئة أركان الأسطول الحربي الروسي، إن الاتفاقية تنص على تحويل مركز الإمداد المادي التقني في طرطوس إلى ما يشبه قاعدة عسكرية بحرية متكاملة.

وأوضح أن ذلك يعني تأهيل المركز لاستقبال كافة أنواع السفن الروسية مهما كان حجمها، ماعدا السفن الحاملة للطائرات.

وشدد على أن المهمة الرئيسة في سياق تنفيذ الاتفاقية، ستكمن في ضمان أمن القاعدة، ما ستطلب نشر وسائل للدفاع الجوي والصاروخي قرب المركز بالإضافة إلى نشر منظمات صاروخية ساحلية من طراز “بال” أو “باستيون”.

وتعهد النواب الروس بالنظر في الاتفاقية بغية تبنيها كقانون في أقرب وقت ممكن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. في الخمسينات من القرن الماضي عرض الرئيس الامريكي مشروع النقطة الرابعة ومبدأ ايزنهاور لملئ الفراغ الذي تركه الاستعمار الاوروبي وخرجت سوريا تهتف ضد المشروعين علما ان فيهما في ذلك الوقت فائدة كبيرة وخاصة من ناحية انشاء الطرقات العريضة (الاوتسرادات) والمطارات والموانئ مقابل قبولنا
    ولكن الرفض كان حاسما وبدأت بعده خيرات الاتحاد السوفييتي تنهال علينا فاطيح بالديمقراطية في سوريا وصودرت مقدراتها مقابل اسلحة الروس التي هزمنا فيها في كل حروبنا دون استثناء ولم يقدم السلاح الروسي الجيد والحديث الا عندما تقرر استخدامه في قتل السوريين
    وكان اعطاء قاعدة في تلك الايام عار وخيانة وطالما ان هذا العار سيلحقنا بعد اكثر من سبعين سنة وسنتركب هذه الخيانة حسب مفهومنا في الخمسينات فليتنا اختصرنا الطريق وقبلنا بما عرض علينا في الخمسينات لكان وضعنا بالف خير فلم نخسر الجولان ولا الضفة الغربية وكان لدينا احدث الطرق والموانئ والمطارات ولما دفعنا ملايين الشهداء ثمن حرية وديمقراطية كنا نملكها اصلا
    اللهم الا اذا كان وجود القاتل حافظ الاسد وابنه مالكا لسوريا وما عليها هي الحرية التي ننشدها واذا كانت العمالة للروس وبيع الجولان لاسرائيل وبيع ما تبقى من سوريا للفرس هو الوطنية والحرية التي متنا وجعنا وتخلفنا وتبهدلنا من اجلها

  2. الروس قوة احتلال تجب مقاومتها وبشار الكر لاشرعية لديه ليعطي مالايملك, واتفاقيته مع الروس لاتلزم السوريين بشئ

  3. التاريخ يكرر نفسه ، اعطاء مثل هذه الاتفاقيات ذات الاحتلالية بالوجه الحقيقي لها تعتبر تسليما وبيعا وخيانة للبلاد .
    فالبارحة 5 اتفاقيات ل آير ان مجحفة بحق الشعب والبلاد .
    من هنا اقول ان التاريخ يكرر نفس الخونة التي تبيع البلاد والعباد بأرخص الاثمان

  4. الثورة و كل شي صار هو لعبة و لا يوجد معارضة او نظام
    الاثنين في صف واحد
    تخيلو لو بشار قرر يعمل هيك لما ما كان في شي بسوريا شو كان صار كان الناس كرهتو او يعطي شركات الاتصال لايران
    بس علقو الناس ببعضا و بحجة الارهاب عطا البلد للروس و الايرانيين
    هو بالاساس هيك مخطط لكن مستحيل تنفيذ هيك مخطط بدونً عذر

  5. نفس دروس التاريخ التي كنا نقرأها عن الاحتلال واتفاقيات التدخل الاجنبي في الوطن العربي اليوم تطبق في سوريا وعلناً بموافقة شخص كما سابقيه ممن باعو اوطانهم مقابل منصبه وملكه
    والمضحك ان فئة كبيرة من الشعب يصفق لهذا الاحمق الذي حرق شعبه وباع وطنه للروس والايرانين ولو انه يملك ذرة مسؤولية وكرامة واحساس لترك منصبه من اول شهر خرجت فيه المظاهرات ضد الفساد والاستبداد الذي تعيشه سوريا بسبب نظامه وجنب هذا البلد الخراب والدمار وتدخل القاصي والداني في تقرير مصيره