من الفقر إلى القصر .. قصة لاجئين تحولا إلى اثنين من أغنى أغنياء هولندا

لجأ الشقيقان الإيرانيان سالار وساسان عظيمي إلى هولندا عام 1995 مع عائلتهما عندما كانا طفلين فقيرين، ليصبحا بعد سنوات من أغنى أغنياء هولندا.

صحيفة “هيت لاتستا نيوز” البلجيكية قالت في مقال لها حول الشقيقين، إنهما عاشا بعد وصولها في مركز لطلب اللجوء، وكانوا 4 أشخاص في غرفة واحدة.

ونقلت الصحيفة عن سالار الأكبر (34 عاماً) قوله، إنه كان واثقاً من نفسه وأنه تعلم اللغة الهولندية ودرس إدارة الأعمال، وعندما توجب عليه كتابة أطروحة التخرج، قام بكتابة خطة عمل لشركة اتصالات، ثم عمل على تنفيذها.

وبدأ سالار عمله بمبلغ قدره 4500 يورو، هي مدخرات زوجته الهولندية، ومثلها من مدخراته، إلى جانب ألف يورو كقرض طلابي.

وحالف النجاح سالار في مشروعه الأول واستثمر في المزيد من شركات الاتصالات والمطاعم، محققاً نجاحات أخرى.

ونقلت الصحيفة عن سالار قوله : “إن تعثر أحد المشاريع فإن لديك مشاريع أخرى .. أنا أقوم بدمج هذه الاستراتيجية مع العمل بجد ومثابرة، والمحصلة ستكون النجاح”.

وصعد ساسان، بحسب ما ترجم عكس السير، مع شقيقه سلم النجاح، وأصبح الاثنان من الأثرياء واشتريا قصر “إلدرسخانس” في مدينة آردنبيرخ بالقرب من بلجيكا، حيث يعيشان سوية مع عائلتهما.

وقال الشقيقان إنهما أصبحا من الأثرياء بفضل العمل الجاد والنوم القليل وعدم الاستسلام.

وأكد سالار أنه فخور بوطنه الأم إيران، لكنه سعيد جداً بالفرصة التي منحتها له أوروبا، لافتاً إلى أنه “يجب علينا بناء هذا البلد (هولندا) سوياً وجعلها الأفضل دائماً”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. يعني هنتوا
    لمين ماتضحكوا
    ها ها ها
    لاجئين ايرانيين حرامية ومخدرات وقتلة
    أصبحوا أثرياء
    وين العجب؟؟!!
    اما واحد راتبوا 4500 يورو بيدفعهم اجرة بيت واكل وضرائب وطبيب….بح …
    اذا قلتولي رفعت اسد وبشار ورامي مخلوف هايا
    مايشتغل ليل نهار من عرق جبينوا صار ثري !

  2. المخدرات ثم المخدرات ثم المخدرات ورعاية ارهابيين من افغانستان وخراسان لضرب اوروبا .. وباقي المسرحية شورية مطاعم وشركات اتصلال وهمية للتمويه ايام معدودة وتتوالا الفضائح

  3. ما تقولولي عمل شريف ؟؟ عايش باوروبا من خمسة عشر سنه وبفيق الصبح وبشتغل متل ال ……