كيف استغل تاجر ” مخدرات ” مصري اسم الله في ترويج بضاعته ؟

أعلنت الداخلية المصرية سقوط أيمن عمران أكبر تاجر #مخدرات في محافظة #الدقهلية شمال #مصر ، وذلك عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية بقرية كوم النور بدائرة مركز شرطة ميت غمر كما تمكنت من ضبط اثنين من العناصر الإجرامية ومصرع ثالث وبحوزتهم أسلحة نارية وذخائر وكميات من المواد المخدرة وإصابة أحد المجندين بطلق ناري.

وقال عمران أمام رجال الأمن عقب سقوطه بين أيديهم : “أطلقت اسم (توكلت على الله) على الصنف الجديد من المخدرات التي أبيعها لعملائي، آملا في كرم الله وحماية لي من رجال وأعين الشرطة فسقطت خلال ساعات عقب ترويجها”.

معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية أكدت قيام كل من: أيمن عمران مسجل شقي خطر “مخدرات” 39، سنة سبق اتهامه في 11 قضية “مخدرات، وقتل” ومحكوم عليه هارب في قضية “استعراض قوة” بالسجن 5 سنوات والسيد . م . س- سن 19، مقيمان بقرية كوم النور بدائرة مركز شرطة ميت غمر ومحمد . ع . م- سن 21، مقيم بدائرة مركز شرطة أبوالمطامير بالبحيرة وآخرين محددين وجارٍ ضبطهم حيث قاموا بتكوين بؤرة إجرامية للاتجار في المواد المخدرة بمنطقة الزراعات بقرية كوم النور بدائرة مركز شرطة ميت غمر.

وقالت الوزارة إنه عقب تقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية بالاشتراك مع الجهات المعنية وبمداهمة القوات للمكان بادر أحدهم بإطلاق أعيرة نارية على الفور تم مبادلته، وأسفر ذلك عن مصرع الثالث، وإصابة أحد المجندين “بطلق ناري بكاحل القدم اليسرى” كما تم ضبط الأول والثاني وبتمشيط المكان تم ضبط بندقية آلية – 3 طبنجات أحدها مُبلغ بسرقتها من أحد المواقع الشرطية بالشرقية- 78 طلقة نارية مختلفة الأعيرة و14 فارغا لطلقات نارية 116 كيلوغراما من نبات البانجو المخدر و22 طربة من مخدر الحشيش- 20 غراما من مخدر الهيروين و1219 قرصا مخدرا ومبلغ مالي و7 هواتف محمولة- 3 دراجات نارية “بدون لوحات معدنية”.

وبمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار بالاشتراك مع المتوفى والهاربين وفق ما افادت قناة العربية ، والمبلغ المالي من حصيلة نشاطهم الإجرامي والأسلحة النارية بقصد الدفاع والهواتف المحمولة والدراجات النارية لتسهيل الاتصال بعملائهم لترويج المواد المخدرة.

تاجر المخدرات واسمه بالكامل أيمن محمد عطية عمران، الشهير باسم أيمن عمران، هو أحد أكبر وأخطر تجار المخدرات في محافظة الدقهلية، وكما يقول مواطنون بقريته كوم النور فإن عصابته كانت تقوم بتوزيع المخدرات في مختلف أنحاء المحافظة، ولم يستطع أحد التصدي له وكان يقيم في فيلا محصنة يحرسها مجموعة من الرجال المدججين بالأسلحة، ولم يكن يجرؤ أحد على اقتحامها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هذا موضوع جدلي جدا بعض مخدرات ليس فيه تحريم شرعي وهناك ختلاف فقهي فيه اعلم اني بعض سيقول عكس هذا ولكن موضوع مخدرات في شرق الاوسط كبير وضخم جدا وفيه كثير من سياسه والاقتصاد استغرب كيف يكون شرق لاوسط هو احد اكبر مصدرين لتلك مواد وفيه كل الاحكام التي من مفترض ان تقضيه على تلك تجاره هناك حلقه مفقوده بلموضوع لحظو لبنان من مصدري مخدرات افغانستان سوريا وحاليا على ما اعتقد عراق اليمن ايران كلها دول اسلاميه ولكنها مصدره لتلك مواد وسبب يعود لان مافيا دوله هي من تزرعها وتبيعها يعني زعماء وقيادات في دوله هي من يرعى هذه تجاره لبنان يبيع مخدرات لتمويل عمل حزب الله لافغان لتمويل عمل قاعده سوريا لتمويل بيت الاسد يمن اكبر مناطق زراعه كانت في مناطق علي عبد الله صالح لتمويل ايضا ايران ايضا لتمويل تجاره مخدرات اربح من بترول نفسه ومضحك ان مخدرات هي تجاره وحيده في عالم التي توفر لك سيوله ماليه بدون بنوك ؟؟؟ وحقيقه منعها ليس لانها حرام او حلال ابدا انما هو للاحتكار فقط حتى في مصر لو نظرنا لكل قضايا مخدرات فيها نجد حلقه مفقوده شخصيات التي تسمح بدخولها ؟؟؟ دائما هناك خيط مفقود ينقطع ويسلط ضوء على ما يسمى تاجر وحقيقه عكس هذا الغرب تنبه لتلك نقطه فهناك كثير من دوله سمحت بتعاطي مقنن وسمحت بتجاره مراقبه لتجعل منها شي عادي وتخفف من ضررها على مجتمع خير لك ان يشتري مدمن مخدرات من دكان معروف على ان يشتريها من سرداب مجهول اكثر مال سياسي متوفر في شرق الاوسط هو من مخدرات ولا يقع الا صغار في قبضه عداله ويرمى بهم بسجون وتتغير وجوه وموضوع واحد