أمريكا تنفي ما أوردته روسيا عن ” ضربات جوية مشتركة ” للطرفين في سوريا
نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين أنها قامت بالتنسيق مع روسيا بشأن ضربات جوية في سوريا بعد أن قالت وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة قدمت إحداثيات لمواقع مقاتلي تنظيم داعش.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش الروسي حصل يوم 22 يناير كانون الثاني على إحداثيات أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قرب بلدة الباب السورية من “الجانب الأمريكي” في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الجماعة المتشددة.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها “نتيجة لهذه العملية المشتركة فإنه جرى تدمير عدد من مستودعات الذخيرة .. وكذلك منطقة يتجمع فيها مقاتلو الجماعة المتشددة ومعهم عتادهم”.
ونفى البنتاجون ذلك.
وقال إيريك باهون وهو متحدث باسم البنتاجون “وزارة الدفاع لا تنسق الضربات الجوية في سوريا مع الجيش الروسي.”
وأضاف أن وزارة الدفاع الأمريكية لديها قناة اتصال مع الجيش الروسي تركز فقط على تفادي حدوث تصادم في المجال الجوي السوري.
وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة منفتحة لفكرة تحرك عسكري مشترك مع روسيا في سوريا قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في مؤتمر صحفي الاثنين “إذا كانت هناك وسيلة نستطيع من خلالها محاربة داعش سواء كانت روسيا أو أي طرف آخر وكانت لدينا مصلحة وطنية مشتركة في ذلك فمن المؤكد أننا سنقدم على هذا التحرك.”
وكان الرئيس دونالد ترامب قال مرارا أثناء حملته الانتخابية إنه يريد التعاون مع روسيا في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المتشددة. (REUTERS)[ads3]