بيان لجبهة فتح الشام حول ” الأحداث الأخيرة ” : تهديد لكل من يشارك بالمؤتمرات .. و دعوة لتشكيل ” كيان سني ” موحد عسكرياً و سياسياً

انا ضد القاعدة والتطرف وبنفس الوقت الاقتتال
بس كمان ضد لي بحرر مناطق وبهتف لبلد ثاني قبل سوريا
ولي بيعلن نفير ضد فصائل ويوم حلب بيعمل حالو ميت
قرفناكم حلو عنااااا بكفي بدنا نرجع ثورتنا

للأسف جبهة النصرة خسرت أصدقائها بتصرفاتها السيئة مع الفصائل الأخرى ومع الشعب.
لا أحد طبعاً يحق له المزاودة على إنجازاتهم لصالح الثورة، لكن بالمقابل لم يستطيعوا الحفاظ على المكتسبات، وعلى العكس اليوم الناس يكرهونهم أكثر مما سبق. وذلك نتيجة عدة أمور أهمها ضعفهم في السياسة ونظرتهم قصيرة المدى، وارتباطهم مع القاعدة لسنوات عديدة وتأخرهم في اتخاذ الإجراء اللازم قبل فوات الأوان رغم استمرار نصح المقربين لهم، وعلى الصعيد الداخلي فأصحاب الذقون المزيفة أساؤوا لهم وشوهوا صورتهم، وأصبح الاتجار بالدين شائعاً، وقد حللوا لأنفسهم ولعناصرهم ما أحله جيش الأسد لعناصره … والحديث يطول.
إذا كانت جبهة النصرة تريد فعلاً أن تعيد هيبتها وصوتها، فما عليها إلا القيام بعمليات استشهادية موجعة داخل مقرات جيش الأسد والمجرمين الذين معه من حزبالة وأخواته. وأن تسحب كل حواجزها مع الفصائل الأخرى وتتقي الله فيهم وبالناس. وعيلها أن تحل نفسها لتحمي المدنيين من ضربات الإجرام الأمريكي والروسي.