” مثليان ” مغربيان يعلنان زواجهما
نشر مثلي مغربي من مدينة الرباط على صفحته في “فيسبوك”، وثيقة يعلن من خلالها زواجه من شريكه، ويهنئه على ذلك، ويتعاهدان على البقاء معًا مهما حصل.
والمدعو “ط.ن” هو ناشط في جمعية أقليات، والتي تحولت من مجموعة إلى جمعية في 23 ديسمبر الماضي، ويعد من أبرز أهدافها حسب البيان الذي أصدرته “مناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية، ويقصدون بهذه الأخيرة المغاربة الذين اعتنقوا الديانة المسيحية”.
وبإعلان هذا “الزواج”، تبدأ الجمعية أولى مواجهاتها العلنية وفق ما اوردت شبكة إرم نيوز ، وإن كان المثليون المغاربة قد تجرؤوا على القيام ببعض المبادرات سابقا، كإنشاء جمعية “كيفكيف” عام 2004 ولكن مقرها كان بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وتتعرض هذه الفئة لمجموعة من الاعتداءات العنيفة داخل المجتمع المغربي، إما بالضرب المبرح في الشارع أو باقتحام بيوت المثليين أثناء الممارسة الجنسية وتصويرهما، أو انتزاع اعترافات من أحدهم في مكان خلاء تحت التهديد، وما شابه من أفعال عنيفة تشجبها الجمعيات الحقوقية بشدة على اعتبار أنها اعتداء على الحرية الشخصية.
وكانت السلطات المغربية قد نددت بالعنف ضد المثليين كونه يعزز عنف الشارع على حساب سلطة الدولة، إلا أنّ المثلية الجنسية يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي، وتلاقي رفضا قاطعا على المستوى الرسمي.[ads3]
لاحول ولا قوة الا بالله
حين تكون الرذيلة ظاهرة منتشرة في المجتمع الاسلامي
وتسمى بغير اسمها
ولا تستنكر ولا يعاقب فاعلها
فان هنالك خلل اما بانفسنا وايماننا او باللذين ولاهم الله امرنا
فكيف تفعل الفاحشة في المجتمع الاسلامي جهارا
اين الغيرة على الدين ؟؟